Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

السبت، 10 ديسمبر 2016

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن النهوض والتقدم بمصر يتطلب من جميع المصريين الإلتزام والإنضباط والتفاني في العمل والعلم والمعرفة وقال ” يجب على المصريين أن يدركوا أن سر نهضة هذا البلد يكمن في التزامهم وانضباطهم لكي تتقدم مصر”.

جاء ذلك خلال الجلسة التي ناقشت الإصلاح الاقتصادي ورؤية الشباب، والتي عرض خلالها كل من السيد رئيس مجلس الوزراء، والسيد محافظ البنك المركزي، والسادة وزراء المالية والاستثمار والتضامن الاجتماعي، وعدد من المسئولين والخبراء المتخصصين الوضع الاقتصادي الراهن والاسباب التى دفعت الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، بالإضافة إلى الآفاق المستقبلية للاقتصاد المصري.

وقد أشار السيد الرئيس في مداخلته إلى أن عقد هذه الجلسة يهدف فى الاساس إلى توفير سياق معرفي لغير المتخصصين لتوضيح الأسباب والظروف التي دفعت الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، وسبل التعامل مع ما نتج عنها من تداعيات، مشيراً إلى أن السنوات الماضية وما شهدته من تطورات سياسية كان لها أثار كبيرةً على الاقتصاد المصري، وهو ما تطلب اتخاذ إجراءات فعالة وملموسة للتعامل مع ما يعاني منه الاقتصاد من مشكلات هيكلية. كما أكد سيادته على أن الوصول إلى معدلات التنمية المرجوة، وتحقيق نقلة نوعية فى التنمية الاقتصادية يتطلب التزام جميع المواطنين بزيادة العمل وبذل مزيد من الجهد فى جميع القطاعات لبناء مستقبل أفضل.

وأكد السيد الرئيس كذلك على أهمية تناول القضايا الاقتصادية بشكل شامل، وأن يتم تداول المعلومات الصحيحة أخذاً فى الاعتبار مساهمتها فى تشكيل الرأي العام، مشيراً إلى ما يساهم به هذا المؤتمر في تصحيح ما يتم تداوله من معلومات خاطئة باعتباره منصة للحوار والتواصل مع الشباب والرأي العام. كما تطرق سيادته إلى الخطوات التي تتم لتطوير منظومات الرقابة على الاسواق ومكافحة الفساد، ولاسيما من خلال تبني ادوات التكنولوجيا الحديثة لتحييد العامل البشري. وأضاف السيد الرئيس أن حدوث ثورة 25 يناير في حد ذاته كان إنعكاساً لعدم قدرة مؤسسات الدولة على الوفاء باحتياجات المواطنين، مشيراً إلى أنه رغم ما حققته الثورة من مكاسب، فإنها أيضاً كانت لها تداعيات كبيرة تتطلب وقتاً وجهداً كبيراً لتجاوزها، منوهاً إلى ما أدت إليه التطورات خلال السنوات الماضية من وقف بعض المصانع عن الانتاج ولجوء أصحابها إلى الاستيراد مما أدي إلى تفاقم الأزمة، بالإضافة إلى التعديات التي حدثت على الأراضي الزراعية.

وشدد السيد الرئيس فى ختام مداخلته على أهمية الحفاظ على تماسك الشعب المصري ووحدته، مؤكداً على أن هذا التماسك هو العامل الأساسي لتجاوز كافة التحديات التى تواجه الوطن. كما أشار سيادته إلى ضرورة التعامل مع مسألة الزيادة السكانية فى ضوء تأثيراتها السلبية على جهود التنمية، مؤكداً ثقته فى قدرة الشعب المصري على تحقيق تطلعاته نحو التنمية، لاسيما وأن رد فعل المصريين إزاء القرارات الاقتصادية الأخيرة أثبت أنه شعب عظيم يتحلي بالمسئولية اللازمة وقت الشدائد.

كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن وسائل الإعلام والصحف والتلفزيون تتناول بعض المسائل التي تمس الأمن القومي المصري بشكل يضر الدولة، وهو ما يحدث إشكاليات كبيرة.

وقال السيسي – تعقيبا على سؤال أحد الشباب الحاضرين إن تناول هذه المسائل بشكل خاطئ بغض النظر عن حدوثه من عدمه في منتهي الخطورة، مضيفا أن هناك تناول إعلامي لبعض المسائل أدى إلى تصعيد المشكلة.

وأضاف السيسي أن هذا المؤتمر يعتبر منصة لإيصال صوته وصوت المسئولين إلى شباب وشعب مصر، متابعا “نحن نتكلم في هذا المؤتمر لنعيد ضبط مواقفنا ونعيد ضبط تصرفاتنا وتصريحاتنا، مؤكدا أن هذا ليس له علاقة بالشفافية وتداول المعلومات”.

وتابع “ليس لدينا منظومة متقدمة تسيطر على الوقود الموجود في كل محطات مصر، ويكون هناك مركز معلومات في وزارة البترول يوضح حجم البترول في كل محطة ومعدل الاستهلاك اليومي”، مشيرا إلى أن الدول المتقدمة حيدت العمل البشري، وقامت بعمل منظومات، لا دخل للبشر فيها، فاستطاعت تحييد كل مظاهر الفساد المختلفة.

واستطرد الرئيس قائلا: “عندما تحركت الناس في 25 يناير لعمل ثورة، فهذا يعني أن دولة بحجم مصر وحضارتها لم تعد قادرة وتحتاج إلى التغيير، واستطاع الشعب المصري أن ينتصر وحقق التغيير الذي يريده”، وتابع قائلا “وأنا لا أستطيع أن أجلس في مكاني يوم واحد زيادة عما حدده لي الدستور والقانون”.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي – في المؤتمر الشهري الأول للشباب – “إن ما حدث في مصر ليس طبيعي ونتائجه ليست طبيعية ومن أجل تجاوزه لابد أن يأخذ وقت وجهد، وكل خوفي ليس من اتخاذ الإجراء وإنما على المصريين”.

وأضاف أن هدفنا الرئيسي هو تشكيل وعي حقيقي للمصريين، مشيرا إلى “خشيته على المصريين من حجم تداعيات الثورات.. وهناك من كان يعبث بالدولار وسعره وضرب السياحة ومواردها من أجل زيادة حجم الأزمة”.

وتابع الرئيس قائلا: “أكثر حاجة أنا بقلق عليها هو تماسك المصريين ووحدة الأمة”.. وأكد الرئيس أنه لم يكن لديه أي شك من رد المصريين على القرارات الإقتصادية الصعبة بشأن إصلاح الأوضاع الإقتصادية في البلاد خلال شهر نوفمبر، لافتا إلى أنه كان هناك تحسبات من تداعيات هذه القرارات.

وتابع السيسي “الشعب المصري شعب عظيم جدا ومتميز.. وأكثر حاجة تهمنا هو تميزنا، وأي إصلاح في أمة يحتاج إلى سنوات طويلة”.

وعن زيادة الكثافة السكانية، قال الرئيس “نحن لدينا مشكلة في عدد السكان.. ويجب أن ننظر قبل أن ننجب إلى مسألة الزيادة السكانية ونأخذ في الحسبان قدرتنا على رعاية هؤلاء الأطفال قبل أن ننجبهم إلى الحياة، فيجب أن ننجب على قدر قدرتنا على الإنفاق والرعاية”.

وتابع “إن حجم الدعم يزيد من تلقاء نفسه.. وذلك من خلال إضافة أعداد المواليد الجديدة.. وأيضا دعم الوقود، أي زيادة لسيارات يؤثر عليه”، مضيفا “إننا بدأنا مسار إصلاح ونتمنى من الله التوفيق والنجاح ونحن نأخذ بالأسباب.. ولكن أهم سبب عندي هو المصريين”.

واختتم الرئيس موجها حديثه لكل المسئولين والإعلام المصري وكل الوسائل مراعاة الكلام قبل التحدث به، وتأثيراته.. مضيفا “نحن لا نتكلم عن المصداقية ولكن نتحدث عن التأثير”.



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق