طالب وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بتضافر الجهود لاستئصال خطر الخلايا النائمة والمنوَّمَة وكذلك الخلايا النوعية الإرهابية ، والذى استشرى في المجتمع ويمثل خطرا داهما على أمن المجتمع وسلامته ، ويهدف إلى هدم الدولة أو إسقاطها في براثن الفوضى والضياع ، وينتهج الإرهاب المادي أو المعنوي والتخريب مسلكا ومنهجا.
واوضح وزير الاوقاف فى بيان له اليوم الخميس إن خطر الخلايا النائمة والمنوَّمَة لا يقل عن خطر ما يسمى بالخلايا النوعية الإرهابية ، فكلاهما ، يهدد امن المجتمع.
وتابع وزير الاوقاف ” أن الخلايا النائمة، أو المنوَّمة ، أو السرطانية ، أو الفيروسية ، تشكل خطرًا داهمًا ومدمرًا للمجتمع ، فالجماعة الإرهابية تسعى وبكل ما أوتيت من قوة إلى هدم الدولة ، سواء من خلال العمليات الإرهابية والتصفيات الجسدية ، واستهداف رجال الجيش والشرطة ، وعلماء الدين ، ورجال القضاء والإعلام ، وكل من يشتم منه الحرص والعمل على استقرار الوطن ، أم من خلال عملهم على تعطيل مرافق الدولة من خلال الفساد والإفساد ، والتخريب والهدم”.
كما حذر جمعة من “رجال أعمال الجماعة الإرهابية وممولوها الذين يبذلون وسعهم في العمل على صنع الأزمات كلما لاحت لهم فرصة أو شبه فرصة أو دنت ، فإن لم تكن فرصة ولا شبه فرصة افتعلوا الأزمات وبثوا الشائعات لإضعاف الروح المعنوية للمجتمع وإصابته باليأس والإحباط , ولتشويه الرموز عملا على تشتيت جهودهم وجرهم إلى معارك جانبية أو كلامية لتعطيل المسيرة وبث الفرقة وإفقاد الثقة بين المرؤسين ورؤسائهم وإثارة القلاقل في المجتمع ، والفَتُّ في عضد بعض القيادات لتتخذ قرارات ليست في صالح الوطن إرضاء لبعض المطالب الفئوية التي كثيرًا ما تحركها عناصر الجماعة المجرمة ، فما تجد عناصر هذه الجماعة الإرهابية وخلاياها النائمة مطلبًا فئويًّا إلا حاولوا ركوبه وتوجيهه، ولا أزمة أو شبه أزمة إلا دسوا أنوفهم فيها , ووجهوا خلاياهم السرطانية والفيروسية لامتطائها ولي عنقها وأخذها في اتجاه التصعيد والهدم” .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق