Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الخميس، 27 أكتوبر 2016

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أن الدولة حريصة على استقلال وسائل الإعلام، مشددا على عدم توجيه أى منها بالهجوم على من يسئ إلى مصر ومطالبا الإعلاميين بضرورة التحلى بالصدق والمصداقية والحس الوطنى في تناولهم للاحداث الداخلية والخارجية .

جاء ذلك في مداخلة الرئيس أمام ندوة حول تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأي للشباب التي عقدت في اطار فاعليات اليوم الثانى للمؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ.

واستشهد الرئيس السيسي بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ((عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا )).

وقال الرئيس “أنتم تتحدثون عن أدبيات الإعلام وأسستم عليها رأيكم وهذا مقدر ولكن انا أقول لكم تفكروا فيهما ذكرته” .

مضيفا “أنه منذ أن تولى المسئولية لم يتحدث مع المصريين إلا بالصدق ولم يجد إشكالية في ذلك وكان حريصا على أن يكون دائما صادقا ، أمينا ، متجردا” .

وأضاف موجها حديثه للإعلاميين ” انتم تطلون على الناس والجميع يراكم ، بما فيهم الطفل ويتابعون طريقة ملبسك وهيئتك وطريقة كلامك ، واحذروا بانكم ستحاسبون أمام الله بكل شيء تلفظتم به خاصة لو كانت هذه الكلمة إساءة وكذب “.

وتابع الرئيس قائلا ” كل كلمة إساءة أو كذب ستحاسب عليها امام الله لو سمعها ألف شخص فستكون بمثابة الف كذبة ، لو سمعها مائة الف شخص فستكون بمثابة مائة الف كذبة ، وهذا الكلام اذا وضعناه امامنا وتفكرنا فيه وقلنا إننا نرغب في تناول المسائل بتلك الطريقة واننا نكون صادقين في كل تناولنا مضيفا ان ” الصدق ليس مجرد كلام فقط .

وقال “أنا لا أقصد من هذا الكلام أحدا مضيفا ” اللى احنا فيه تجربة منذ اول 2011 حتى اليوم وستأخذ مداها ” ، معربا عن استعداده أن يحضر الصحف والقنوات الصادرة في أى يوم .. “لأننى أقرأ وأتابع ما ينشر ويذاع يوميا حتى أرى كيف تنظرون إلى مصر ، وكيفية تقديمكم لها “.

وأشار إلى أن ” كل الكلام والتعليقات التي قيلت خلال الندوة من الحضور جيدة واستفدت منها .

وقال إن هناك من يضرون بمصر كثيرا بدون قصد عندما يتناولون موضوعات تتعلق بالشأن الداخلى والخارجى ، مستشهدا بما بث من معلومات غير صحيحة عن سعر الصرف للعمله الأجنبية في مصر .

كما ضرب الرئيس مثلا آخرا بمقالات أو معلومات نشرت بشأن دول تربطنا بها علاقات حميمية ومتميزة انزلت الضرر بهذه العلاقات. وتساءل الرئيس ” هل صدر توجيه من شخص مسئول للإعلاميين أن يهاجموا دولة أو شخص ” ؟.

وأضاف ” أقسم بالله .. أتمنى ألا يصدر لفظ مسئ واحد داخل المجتمع المصرى لأي أحد في العالم حتى لو كان يسئ لنا ، لأن ذلك يعبر عن الشخصية المصرية ” مضيفا أنه ” كلما تسئ لى يزداد إصرارى على العمل ، ولا بد أن نصر ونبنى ونعمر حتى لا نعطى الفرصة لمن يحاول أن يستغلنا ويستضعفنا أن يحقق أهدافه باستغلال ظروفنا الصعبة”.

وأكد الرئيس في مداخلته خلال الندوة على محورية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام المختلفة وتأثيرها المباشر على الرأي العام، مشيراً إلى أن التحلي بقيم الصدق والأمانة والتجرد هو الطريق الأمثل لنشر الرسالة الإعلامية، ولافتاً إلى المسئولية الكبيرة الملقاه على عاتق وسائل الإعلام في ضوء تأثيرها الكبير على الرأى العام.

ونوه الرئيس إلى ما تمر به وسائل الإعلام في مصر من تغيرات منذ عام 2011، مشيراً إلى أن التجربة الإعلامية المصرية تتطور بمرور الوقت. كما أكد على متابعته بدقة لوسائل الإعلام، مشيراً إلى أنها تضر أحياناً دون قصد بمصالح مصر وعلاقاتها الدولية.

وأكد أن عدم الرد على الإساءات التى تُوجه من جانب بعض الدول يُجسد طبيعة الشخصية المصرية التى تؤمن بأن أبلغ رد يكون بالصبر والعمل والبناء والتعمير..قائلا لا ينبغي أن نعطى الفرصة لمن يرى ظروفنا الصعبة أن يقلل من قدرنا.

ومن جهة أخرى أكد إعلاميون وأكاديميون، خلال الندوة، على أن التنوع الإعلامى يعد ضرورة في المجتمع شريطة توفر المهنية وتجنب الإضرار بتماسك المجتمع مشددين على أن الحرية ليست منحة ولكنها يجب ألا تتحول إلى فوضى .

وقال الإعلاميون والأكاديميون إن جماعات متطرفة تسعى إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعى لاستمالة الشباب إلى صفوفها ونشر الفوضى.

وأوضح الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد أن الإشكالية لا تكمن في الوسيلة الإعلامية في حد ذاتها ولكنها تكمن في المصداقية، منوها بأن الصحافة المصرية تعد الأفضل في المنطقة رغم المشكلات التي تواجهها حيث لا توجد صحفى بالمنطقة يمكنه أن يتحاور مع قياداته إلا في مصر.

وأضاف أن الحرية ليست منحة لأن الصحفيين ناضلوا من أجلها مشيرا إلى أن التنوع الإعلامى لا يعنى تفكيك المجتمع فالصحفى ليس زعيم سياسى أو محرض لأن تلك الممارسات تتعارض مع المهنية.

وأشار إلى أن الدولة يجب عليها أن تسارع بإنشاء نقابة للإعلاميين وتبنى شرف إعلامى وقانون للإعلام الخاص ، داعيا رئيس الجمهورية إلى سرعة إصدار القوانين المتعلقة بالإعلام مثل كقانون الإعلام الموحد لدعم الحرفية.

ومن جانبه، قال الدكتور حسين أمين الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إنه لا توجد ضوابط حاكمة للعمل الإعلامى في منطقة الشرق الأوسط مشيرا إلى أن أنماطا جديدة من الصحافة ظهرت خلال الأعوام الماضية مثل صحافة المواطن والمواطن الصحفى وغيرها.

وأضاف أن جماعات متطرفة تسعى إلى استقطاب الشباب وتزييف عقله ووعيه من خلال وسائل التواصل الاجتماعى لافتا إلى أن المشهد الإعلامى في مصر ازداد تعقيدا خلال السنوات الماضية نظرا لوجود 5 أقمار صناعية تبث أكثر من 2000 محطة تليفزيونية .

وأشار إلى أنه لا يوجد نظام إعلامى حر بنسبة مائة في المائة في العالم لأن الحرية المطلقة تعنى الفوضى لافتا إلى أن الدول الكبرى يوجد بها هيئات لتنظيم مهنة الإعلام

ودعا إلى وضع ضوابط للتعددية الإعلامية في مصر مشددا على ضرورة دعم الحكومة للإعلام الوطنى.

ومن جانبه، قال الإعلامى إبراهيم الجارحى إن وسائل التواصل الاجتماعى أضحى لها تاثير كبير على الرأي العام فكثير من الأشخاص يستقون أخبارهم ومعلوماتهم من تلك الوسائط.

وقال الإعلامى إبراهيم عيسى ان وسائل التواصل الاجتماعى لعبت دورا هاما خلال ثورة 25 يناير بينما ساهم الاعلام الفضائى بفاعلية في ثورة 30 يونيو الا ان الإعلاميين في الفضائيات أو وسائل التواصل الاجتماعى يجب ان يتوقفوا عن ” وهم ” أنهم من صنع الثورة.

وأضاف أن تأثير وسائل الإعلام يكمن في حصول الأشخاص على المعلومات بشفافية، مشددا على أن الإعلام يجب ان يكون ” صوت الرأي العام وصداه”.

وأضاف ان الاعلامى يعكس حالة عدم الرضا مثلا لدى المواطن ويحولها الى اخبار وتحليلات ، لافتا الى ان الإشكالية لا تكمن في المفاضلة بين الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعى . وشدد على أهمية التعددية الإعلامية وحرية الإعلام باعتبار انهما يصبان في صالح المجتمع مؤكدا على ضرورة الانحياز لحرية الإعلام وإلغاء عقوبات الحبس في جرائم النشر.

ومن جهته، قال أستاذ الإعلام فتحى محمد إن الإعلام البديل المتمثل في وسائل التواصل الاجتماعى زادت قوته بدرجة كبيرة مقارنة بالإعلام التقليدي منوها بأن خطاب مواقع التواصل الاجتماعى يختلف كلية عن خطاب الإعلام التقليدي .

وقال الإعلامى محمد سعيد محفوظ “إننا نحتاج إلى تعليم الأجيال الصغيرة والشابة كيفية التمييز بين الأخبار الصحيحة وغير المهنية”.. مشيرا إلى أن الدراسة بكليات الإعلام تتسم بالطابع النظرى لذلك ينبغي إعادة النظر في مناهجها.

وحث محفوظ كافة الإعلاميين على الالتحاق بدورات الأخلاقيات المهنية .

وفى السياق ذاته، قالت النائبة البرلمانية رانيا علوانى أن جزءا كبيرا من الشباب يفضل الحصول على المعلومات والأخبار من وسائل التواصل الاجتماعى مطالبة الإعلامى بتجنب فرض وجهة نظر معينة على الرأي العام .

المصدر : أ ش أ



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق