اختتمت بمدينة شنغهاى الصينية أعمال المنتدى الدولى الخامس حول آسيا والشرق الأوسط، والذى عقد تحت عنوان “منظور عالمى للحكم فى الشرق الأوسط”.
مثل مصر فى المنتدى، السفير أحمد حجاج، أمين عام الجمعية الإفريقية ومساعد الأمين العام السابق لمنظمة الوحدة الإفريقية سابقا.
وصرح القائم بأعمال قنصل عام مصر بالإنابة فى شنغهاى، هيثم صفى الدين، اليوم الإثنين، بأن السفير أحمد حجاج، استعرض أمام المنتدى أبرز القضايا الساخنة فى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف صفى الدين، أن الأوراق البحثية التى قدمها المشاركون أمام المنتدى تناولت موضوعات الإرهاب، والتطرف الفكرى، واللاجئين، والبيئة، والمخدرات والمشاكل الصحية ذات الصلة بمنطقة الشرق الأوسط، ودور “مبادرة الحزام والطريق” و”البنك الآسيوى للاستثمار فى مجال البنية التحتية” فى تنمية دول الشرق الأوسط.
وأكد الأهمية التى توليها بكين إلى مصر، باعتبارها إحدى أهم الدول المستقرة فى منطقة الشرق الأوسط، والتى تعول عليها الصين والقوى الدولية الأخرى، وعلى التعاون معها لاستعادة الاستقرار فى الإقليم وتحقيق التنمية فى بلدانه.
وأوضح أن المنتدى أقيم بمعهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة شنغهاى للدراسات الدولية، والتى نظمته بالتعاون مع الجمعية الصينية لدراسات الشرق الأوسط، ومركز دراسات غرب آسيا وإفريقيا بمعهد شنغهاى للدراسات الدولية، ومركز دراسات غرب آسيا وشمال إفريقيا بأكاديمية شنغهاى للعلوم الاجتماعية، ومركز الدراسات التركية بجامعة شنغهاى.
وشارك فى أعمال المنتدى على مدى اليومين الماضيين باحثون مرموقون من معهد لندن للشرق الأوسط، ومعهد الدراسات الإفريقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، والرابطة الأوروبية لدراسات الشرق الأوسط، وكلية إدارة الأعمال بفرنسا، ومركز دراسات الوحدة العربية بلبنان، ومعهد دراسات العالم الإسلامى بجامعة زايد بالإمارات، وجامعة نابولى بإيطاليا، وجامعة ريتسوميكان باليابان، وجامعة الدفاع الوطنى بباكستان، وجامعة محمد الخامس بالمغرب، وقسم الشرق الأوسط بجامعة ولاية تينيسى، فضلا عن سفراء الصين السابقين بعدد من الدول العربية، وكبار الأكاديميين الصينيين بالجامعات ومراكز الأبحاث الصينية المتخصصة فى دراسات الشرق الأوسط.
المصدر: وكالات – أ ش أ
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق