أكد الأزهر الشريف الرفض القاطع لما يقوم به تنظيم داعش الإرهابي من انتهاك حرمات الناس مسلمين وغير مسلمين في دمائهم وأموالهم وأعراضهم على السواء .
كما اكد الأزهر – فى بيان له اليوم الثلاثاء – أنه ليس من الإسلام ولا من شريعته السمحة ما يقوم به تنظيم داعش الإرهابي المجرم من فرض الإسلام على غير المسلمين ولا خطف النساء والاعتداء على أعراضهن بدعوى السبي والاسترقاق الذي انتهى من عالم الناس وقضت عليه شريعة الإسلام ، وأصبح استدعاؤه الآن من أكبر الجرائم الدينية والخلقية والإنسانية .
وأشار بيان الأزهر الى أن هذا التنظيم لا يملك شرعا حق الدعوة إلى الجهاد ، ولا يملك حق تغيير أديان الناس وتبديلها بالإكراه ، وهذا حكم عام ينطبق على جميع الناس .
كما يؤكد الأزهر على أن إجبار أي إنسان على تغيير الهوية التي يحملها أو إكراهه على النطق بالشهادتين أو إجباره على الصلاة وغيرها من فرائض الإسلام لا يترتب عليه دخول المكره في الإسلام ولا يغير من معتقده ، ويعد ذلك تشويها للإسلام واعتداء على شريعته وأحكامه ، وأن استحلال دم الناس أو أعراضهم أو أموالهم من المسلمين وغيرهم هو إنكار لما علم من الدين بالضرورة ويخرج من دين الإسلام.
وأشار الى ما ورد في وثائق الأزهر فيما يتعلق بالحريات ومنها حرية المعتقد امتثالا لقوله تعالى(لا إكراه في الدين) وقوله تعالى (لكم دينكم ولي دين) .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق