Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الخميس، 23 يوليو 2015

يواصل وزراء المياه من مصر والسودان وإثيوبيا، اليوم الخميس، اجتماعات اللجنة الفنية الوطنية لسد النهضة الإثيوبى، المنعقدة فى العاصمة السودانية الخرطوم، وتستمر حتى غد الجمعة، وذلك استكمالاً للاجتماع السابق الذى شهدته القاهرة شهر يونيو الماضى، الذى عقد على مستوى الخبراء الفنيين، وتم الاتفاق خلاله على عقد الاجتماع المقبل على مستوى الوزراء للوصول إلى حل للخلافات.

وأكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى، فى تصريحات صحفية، أن الاجتماع يستهدف توصيف المهام الخاصة بالمكتبين الاستشاريين اللذين سيقومان بإعداد الدراسات الفنية اللازمة، لرصد تأثير السد على دولتى المصب مصر والسودان.

وفي سياق متصل ،قالت مصادر مطلعة إن أجواء إيجابية تسود اجتماعات اليوم الثاني للجولة السابعة لمفاوضات سد النهضة الأثيوبي التي تجري بالعاصمة السودانية الخرطوم، ومن المأمول أن تنتهي الاجتماعات مساء اليوم باتفاق حول كيفية عمل المكتبين الاستشاريين الدوليين الفرنسي “بى آر ال”، والهولندي “دلتارس”، المنوط بهما القيام بالدراسات الخاصة بسد النهضة.

وقالت المصادر إن اجتماعات الجولة السابعة للجنة الفنية الوطنية لن تحتاج إلى يوم ثالث، كما كان متوقعاً، وإنه يجرى حالياً تقريب وجهات النظر بين الأطراف الثلاثة (مصر والسودان وأثيوبيا) وتوحيد الآراء من اجل صياغة “حل وسط” حول القضايا العالقة التى لم يتم حسمها خلال اجتماعات الجولة السادسة التى عقدت بالقاهرة الشهر الماضي.

وأوضحت المصادر أن “مشروع الحل الوسط يحدد بدقة اختصاصات عمل كل مكتب، باعتبار المكتب الفرنسي هو الرئيسي والهولندي هو المساعد بنسبة 70% للفرنسي و30% للهولندي” وأن يكون كل منهما مسئولاً عن نتائج أعماله أمام اللجنة الفنية الوطنية (مؤلفة من 12 خبيرا من مصر والسودان وإثيوبيا)”.

وأشارت المصادر إلى أنه في الوقت الذى قدمت مصر فيه حلاً وسطاً لتجميع وجهات النظر الثلاثة فوجئت بان السودان وإثيوبيا تقدمتا كل منهما بحل وسط؛ مما استدعى بذل جهود ومباحثات جديدة للتوصل إلى “حل وسط معدل” يجمع بين الحلول الوسط الثلاثة.

ووفقاً لما أكدته مصادر بملف سد النهضة، أن المرحلة الحالية من المفاوضات بين الدول الثلاثة تمر بمرحلة مهمة وغاية فى الدقة، مشيراً إلى أن سبب صعوبة المفاوضات الفنية تأتى بسبب حرص كل دولة على مصالحها طبقا لوجهة نظرها، وشددت المصادر على أن المفاوض المصرى شديد الحرص على الحقوق والثوابت المصرية، وبالتالى فإن كل الأجهزة السيادية فى الدولة تشترك فى حل ملف سد النهضة، وتجتمع بشكل دورى من أجل المساعدة فى التوصل لاتفاق مع إثيوبيا فيما يتعلق بهذه القضية تحديدًا.

وكانت اجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبى، قد عقدت فى القاهرة على مدار 3 أيام أوائل الشهر الحالى، دون التوصل لاتفاق لحسم الخلافات بين الأطراف الثلاثة مصر، والسودان، وإثيوبيا، وتحديد موعد للتعاقد مع المكتب الاستشارى، الذى سينفذ الدراسات الفنية المطلوبة، وفقًا لخارطة الطريق التى اتفق عليها الوزراء فى أغسطس من العام الماضى ومرور 11 شهرًا عليها.

المصدر:وكالات



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق