أكد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان أن القمة العربية استجابت لتوصيات مؤتمر الاتحاد المصرى لحقوق الانسان الذى انعقد فى 23 مارس الجارى وأهمها بحث إصدار قرار موحد للدول العربية لمشروعية الزيارة للقدس دفعا للحرج ورفعه عن الأزهر والكنيس .
حيث أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس ابو مازن دعوة كل العرب جميعا الى زيارة القدس لفك الحصار الاسرائيلى ودعما للقضية الفلسطينية والفلسطنيين وجاء ذلك امس فى كلمته امام القمة العربية المنعقدة فى شرم الشيخ.
وأوضح جبرائيل أن مؤتمر حقوق الإنسان ذكر فى توصياته “أنه عند اقتراب موعد احتفال المسيحيون بعيد القيامة المجيد يثور جدلا كبيرا حول احقية ومشروعية زيارة القدس فمن يصوب زيارتهم ومن يرميهم بالخروج عن الاطار العام فالبعض منهم يرى ان من حقه ان يزور قبر السيد المسيح وكنيسة القيامة والاماكن التى اقتفيت اثارها بخطى السيد المسيح وذلك للتبرك .
وأضا أن هناك من يرى ان ذلك يعد تطبيعا مع اسرائيل وان الاقباط لا يمكن ان يكونوا قاطرة التطبيع حتى وان كانت هناك معاهدة سلام بين مصر واسرائيل فمازال الشعب المصرى بمسلميه واقباطه لم يهضم او يقبل مثل هذا التطبيع فكيف ذلك واسرائيل تقتل الاطفال والنساء والمدنيين العزل وتغتصب الاماكن المقدسة فى القدس و المقادس المسيحية والاسلامية فالمسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين وكنيسة القيامة وقبر المسيح وخاصة ان زيارة المسيحيين للقدس ليست فرضا وهناك أماكن فى مصر زارتها العائلة المقدسة مثل دير المحرق بأسيوط وتعد حسب الآباء الروحيين قدسا ثانية.
وأضاف المؤتمر فى توصياته : ولا يقتصر الأمر على المسيحيين فحسب فقد زار فضيلة الدكتورعلى جمعة مفتى مصر السابق مدينة القدس والمسجد الاقصى وقامت الدنيا ولم تقعد انذاك على تلك الزيارة.
وأضاف جبرائيل : “على الجانب الاخر يرى الكثيرون أنه ولما لا يزور المسيحيون والمسلمون القدس بقصد التبرك ففى أوقات انتابت العلاقات المصرية السعودية فتور وصل الى حد الخلافات السياسية ولم يحرم المسلمون الى الحج الى الاماكن المقدسة فى المملكة العربية السعودية فهل زيارة المسيحيين او المسلمين فى ظل عدم تطبيع شعبى مع اسرائيل حرام ؟ او هل هى نوع من السياحة ..؟”
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق