أكد الروائي والباحث السياسي الدكتور، عمار علي حسن، أنّ التصوف هو الحل الرئيسي في مواجهة التشدد المسيطر الآن على الساحة، وذلك لأنّ التصوف يُعلي من قيمة التسامح والمحبة مع الآخر.
وأضاف حسن في لقاءٍ له ببرنامج “مِصر في ساعة”، الذي يُذاعُ على قناة “الغد العربي”، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي،: “نحن في حاجة ماسة إلى إصلاح ديني وليس لتجديد الخطاب الديني، وذلك لأنّ التجديد شكلي فقط”.
وأوضح حسن أنه لس مع الذين يُطالبون بهدم مؤسسة الأزهر وإنما مع ضرورة إصلاحها من خلال مد يد العون لكل المفكرين البارزين، قائلاً: “لست مع هدم هذه المؤسسة لأنّ كل الجماعات المتطرفة تريد هدمها”.
واستطرد حسن: “نحن لدينا ما نخجل منه في التراث الإسلامي، وأنّ هذا موجوداً في تاريخ بعض المسلمين وممارساتهم”،مضيفًا إن صورة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن تختلف كثيرًا عن بعض روايات السيرة.
وواصل حديثه قائلاً: “الباحثون والمثقفون المدنيون قدموا لخدمة الحضارة الإسلامية يفوق ما قدمه السلفيون”، متابعاً: “الباحثون والمثقفون المدنيون هم من انتصروا لقضايا التراث”.
وأشار حسن إلى أن انشغاله بصعود الإسلاميين كان دافعاً لكتابة رواية “السلفي”، كما أن معايشته لمعاناة بعض أعضاء الجماعة الإسلامية كانت من بين أدوات الرواية”، موضحاً أنّ رواية السلفي لم تُصدر لمحاربة السلفية كما اعتقد البعض، قائلاً: “قادة السلف هم من يُحركون أذرع العنف”.
ولفت حسن إلى أن السلفية ليست فريقاً واحداً وإنما مقسمة لسبعة أنواع بعضها من مصر، والآخر جاء من الخارج.
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق