واصل محامي دفاع متهمي القضية المعروفة إعلامياً بـ ” إحراق كنيسة كرداسة ” سرد دفوع مرافعته أمام المحكمة بدفع بطلان شهادة الشاهد الأول ” جمعة .غ “لأنه ” أمي ” لا يجيد القراءة و الكتابة ، مشيرا للمحكمة بأن الدليل على ذلك موجود في أوراق شهادته أمامها والتي “بصم” عليها في مكان التوقيع.
وتساءل الدفاع مستنكراً ، كيف لشخص بهذه المواصفات أن يدلي بأقوال دقيقة لدرجة التعرف على كافة المتهمين بأسمائهم وتوصيف الجرائم التي أقترفوها بهذه الطريقة ، وزعم الدفاع بأن الشاهد المشار إليه “عذبه ضميره” ، فقام بتوثيق شهادته بالشهر العقاري والتي برأت المتهمين وفق قول الدفاع مقدماً وثيقة بهذا الخصوص للمحكمة.
وأضاف بأن الشاهد المُشار اليه استند في توجيه اتهامه لشريط اخبار بقناة ” OnTv” ليتسائل كيف لشاهد ان يستقي شهادته من شريط اخبار حرره محرر او معد تلفزيوني ، متابعاً بأن الجميع يعرف هوية تلك القناة ، ومن يديرها ، ويقوم بتوجيهها على حسب قوله.
وتابع محامي الدفاع فكرته بالقول ان ” الإخوان ” أصبحوا ” شماعة ” لتعليق كافة الجرائم بهم دون سند ، معقباً ” لو حد عطش في الصحرا هيقولوا الإخوان اللي عطشوه ” ، ليرد عليه القاضي ” هما اللي عملوا كدة” ، ليعلق الدفاع زاعماً “الإخوان لم برتكبوا أي جريمة في حق مصر وأن جريمتهم الوحيدة هي حبها ” ، وفق تعبيره.
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق