كتب-جمال نوفل:
فى إطار حملة ” معاً ضد التدخين و الإدمان ” التى يتبناها مجمع إعلام بورسعيد بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان و التعاطى برئاسة مجلس الوزراء،عقد مركز النيل ندوة بعنوان ” آليات حماية النشء من الإدمان ” بمدرسة الزهور الثانوية التجارية للبنات ، و حاضر خلالها الأستاذ عمرو غنيم منسق بصندوق مكافحة الإدمان حول أنشطة الصندوق و تم إلقاء الضوء على الدور الذى يقوم به الصندوق فى مواجهة مشكلتى التدخين و الإدمان بتقديم المشورة و العلاج المجانى و الخطوات الواجب اتباعها عند اكتشاف ان أحد افراد الأسرة “مدمن”.
وأكد أن جميع التعاملات مع الصندوق تكون فى سرية تامة.
و قال الدكتور محمد جابر استشارى السموم و المخدرات بالطب الشرعى و بأن الوقاية خير من العلاج وأنه يجب أن يكون لدى كل واحد منا مبرراته لرفض الإدمان بشكل علمي و التي من أهمها الحفاظ على نعمة الله فى خلقه ، كما شدد على خطورة المخدرات على الجهاز العصبي والتى تسبب تلف خلايا المخ عن طريق ميكانيكية تعود الجسم على الإدمان مع التدرج فى زيادة الجرعة.
و تم التأكيد على بعض الشائعات التى يمكن أن تقود الفرد لطريق الإدمان خاصة إدمان “الترامادول” و الذى يستخدمه البعض فى البداية كمسكن للآلام و بعد التعود عليع يعجز الجسم عن تحمل الألم والإجهاد مما يضطر الفرد لتناوله مرة أخرى فيعتمد عليه جسميا و نفسيا.
و تشير إحصاءات صندوق مكافحة الإدمان ان 30 % من مرضى الإدمان هم مدمنى عقار التريمادول.
وأوصت الندوة بضرورة الاعتدال فى تناوول الأدوية و عدم تناولها إلا بعد استشارة طبيب متخصص كما تمت التوصية أيضا بضرورة ابتعاد الطلبة عن المشروبات المنبهة كالقهوة و النسكافيه بكميات كبيرة لأن ذلك يعتبر البوابه الأولى للتدخين ثم إدمان المخدرات.
و تم النصح بأهمية التمسك يالقيم الدينية للحماية من اى مؤثرات سلبية يتعرض لها النشء .
و اختتم اللقاء بمسابقة لحظية حول موضوع الندوة و توزيع مطبوعات من إصدارات صندوق مكافحة الإدمان والتعاطىي حسب ما صرحت بذلك الإعلامية مرفت الخولي مدير عام مجمع إعلام بورسعيد.
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق