انتهى منذ قليل اجتماع شيوخ قبائل «السواركة» و«الترابين» و”الرميلات” وعواقل سيناء وعائلات مدينة الشيخ زويد ورفح والقصيمة “الدائرة الثانية”، بعد دعوة جميع مرشحين الانتخابات بالدائرة، وكذلك رموز وعواقل ومشايخ القبائل السيناوية، وعائلات الشيخ زويد.
وطالبت القبائل في بيانًا عقب الإجتماع اتفقوا فيه على أن يتم تأجيل الانتخابات بالدائرة الثانية “رفح – الشيخ زويد – القصيمة” وتعيين مرشح واحد إن أمكن دستوريًا يتم التوافق عليه من بين القبائل، وفي حالة إجراء الانتخابات اتفقت القبائل إما أن يتم فتح باب الترشح من جديد لاختيار مرشح يتم التوافق عليه من قبل القبائل.
وأضاف البيان أن القبائل السيناوية اقترحت تقديم ملف انتخابات الدائرة الثانية أمام الأجهزه المعنية، وعلى رأسهم رئيس الجمهوريه بما تحمله الدائرة من مسؤلية أمنية.
وتابع، أقر أعضاء الاجتماع أن كل من تم دعوته للحضور جاء عدا مرشح واحد، وهذا ما يؤكد أن عدم احترام أي مرشح للاجتماع فهو ليس من الملتزمين ولا يمثل القبائل.
يذكر أن عدد المتقدمين للترشيح ثلاث نواب حضر منهم إثنين، وتخلف الثالث، وعليه اتفق الحضور وأولهم المرشحين الحاضرين بالالتزام الكامل بما تم الاتفاق عليه بالاجتماع وفقًا للأحداث الراهنة التي تقوم بها عناصر ليست منهم، وقد تستغل الانتخابات البرلمانية في تنفيذ أعمال عدائية لإفشالها والظهور بمظهر في غير صالح العملية الانتخابية بالكامل أمام المجتمع الدولي، ولذا نلتمس من رئيس الجمهورية و”الأب الراعي” لمصالح أبناء سيناء النظر في المقترحات التي تناولها حفاظًا على أمن القبائل والأمن القومي.
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق