أدان حزب العيش والحرية (تحت التأسيس) الجرائم الارهابية الغادرة وأخرها التي وقعت أمس الخميس في سيناء والتي راح ضحيتها أكثر من 25 شهيدا و45 مصابا من جنود وضباط الجيش في منطقتي رفح والعريش.
والحزب إذ يدين هذه الهجمات البشعة، ويدعو الشعب المصري للتضامن ومواجهة الإرهاب، وان تدرك كل القوى الديمقراطية للخطر الذي تمر به البلاد ، والا تخلط بين تبرير العمليات الإرهابية و الموقف المعادي للممارسات القمعية للسلطة.
وقال الحزب إنه يري أن المهمة الأساسية للدولة الأن هى محاربة الأرهاب عبر مواجهة جادة يجب أن تعمل الدولة فيها على كسب أهالي وعائلات سيناء جميعهم في المعركة ضد الإرهاب بدلا من تدمير مجتمعاتهم وانتهاك حقوقهم في الحياة والعيش الكريم مما يزيد من معاناتهم بسبب ما يصيبهم من دمار بفعل العمليات التى تقوم بها الجماعات المسلحة.
و مراجعة الاختلال الجسيم في أولويات المنظومة الأمنية في مصر حيث يكرس النظام الحالي جهوده الأمنية الشرطية والعسكرية لمحاصرة المعارضة السلمية وضربها والتنكيل بها بينما المهمة الأولى للدولة هى محاربة الأرهاب من أجل المحافظة على هذا الوطن و أمنه وحياة وسلامة هذا الشعب .
وفي ذات الوقت فالحزب يحذر من استمرار نفس السياسة التى يتم اتبعها بأن يستخدم النظام أبواقة الإعلامية في شن الهجوم على أهالي غزة و تبرير عمليات القمع و القبض العشوائي والتضييق على الحريات العامة، بدلا من النقاش الجاد حول خطة الدولة في مواجهة الأرهاب، والإجراءات التى يجب أن تتخذها ومن بينها المراجعة من جانب واحد للبنود العسكرية والأمنية لاتفاقية “كامب ديفيد ” .
ويؤكد الحزب مجددا أن محاصرة الأرهاب لن تنجح بمجرد الحلول الأمنية فحسب فما نحتاج إليه هو الشروع في تأسيس دوله ديمقراطيه عادله ورشيده ، تتأسس علي قيم العداله والمواطنة ، دوله طالبت بها ثورة يناير قبل ان تنقض عليها المشاريع العفنه الطائفيه منها والأمنية المستبده.
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق