شيع الآلاف بقرية اسحاقة التابعة لمركز كفر الشيخ، جنازة الشهيد أحمد السيد محمد السيد، الذي استشهد في الأحداث الإرهابية بشمال سيناء، وسط ترديدات من الأهالي تطالب بإعدام الإخوان والجماعة الإرهابية.
وعلى جانب آخر، أصرت والدة الشهيد على اعتلاء سيارة الدفاع المدني التي تنقل جثمان الشهيد وعدم مفارقته حتى دفنه، وتحولت الجنازة العسكرية إلى تظاهرة كبرى ضد الجماعة الإرهابية، حيث حضر مدير أمن كفر الشيخ وسكرتير عام المحافظة.
وأكد والد الشهيد أني استودعت ابني عند الله شهيداً أقولها من قلب خاشع ومن أحشاء متمزقة فلتحى مصر ولله الحمد من قبل ومن بعد فكبر كل من بالمسجد.
وأضاف أخوتي وأحباب الشهيد أحمد السيد أريد جنازة عسكرية تتحدث عنها كل مصر جنازة تشرف القرية وكفر الشيخ
وأشار أنه أن نجله اتصل قبل استشهاده بحوالي ساعة عقب أذان صلاة المغرب مباشرة يوم الخميس وقال ” يا أبوي ادعيني قلت له بتقول كده ليه يا أحمد قال أنا خارج في مأمورية وحساس أني هموت شهيد وأضاف بنتي ومراتي في رقبتك يابا ” فدعوت له ونال أحمد الشهادة كما طلب ” وأبكى والد الشهيد كل من بالمسجد ولم يتمالك العديد من الأجهزة التنفيذية والشعبية أنفسهم وانهمرت دموعهم على رأسهم اللواء عبد الرحمن شرف مدير الأمن واللواء حسين الطاهر السكرتير العام.
وأكدت والدة الشهيد أحمد السيد محمد السيد، الذي استشهد جراء العملية الإرهابية بشمال سيناء أمس الأول، وهى جالس أمام المسجد الكبير في “إسحاقة” ومعها عدد من النسوة وزوجة الشهيد، أن ابنها استشهد فى سبيل الله وهو فداء لمصر وللسيسى. وأضافت: دم ابني في رقبتك يا سيسى أريد أن تمزق الإرهابيين تمزيقاً، كلمة أنت مسئول عنها يا سيسى أنت الرئيس ونحن فداء لمصر ولك، ولكن حق ابني لابد أناله.
وأضاف : “لا يكفينى أن أمزق الإرهابيين تمزيقا بأسناني لأنهم جاءوا بابنى أشلاء.. أالله قال ذلك يا إرهابيين؟ أهذا الإسلام الذي يدعون أنهم يتمسكون به؟ والإسلام براء منهم لأن الإسلام طالبنا بالسماحة والعفو. وأضافت والدة الشهيد حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء الإرهابيين الفاسدين، فالله قال عن هؤلاء الفاسدين أن يصلبوا أو يقتلوا أو ينفوا من الأرض أو تقطع أيديهم وأرجلهم على ما يقترفون من فساد، أيوجد فساد أكثر من ذلك؟ ويتواجد المئات من الأهالي خارج وداخل مسجد القرية في انتظار جثمان الشهيد أمام المسجد الكبير بإسحاقة”.
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق