اخبار مصر الان – اخر اخبار مصر اليوم السبت 31 يناير .. اخبار مصر السياسية .. اخبار مصر الاقتصادية .. اخبار الرياضة … كل هذا واكثر علي موقع” بلدنا نيوز” …«هروح العريش يا أمى علشان لو مت هناك أبقى فدا البلد».. كانت آخر كلمات نطقها الشهيد أحمد محمد صلاح، ضابط الاحتياط بالقوات المسلحة، وأحد شهداء التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى العريش مساء الخميس الماضى. لم تتوقع الأم – رغم الخوف الذى يسكنها – أن تكون هذه آخر مكالمة بينها وبين ابنها الراحل. فى تلك المكالمة أبلغ أحمد والدته أن خدمته ستتنقل من الإسماعيلية للعريش. عندها انقبض قلبها واستحلفته بالله الحفاظ على حياته من أجلها، فمازحها كعادته، لكنه أنهى المكالمة بعبارته: «متزعليش عليا يا أمى لو مت هناك أنا دمى فدا البلد».
الشهيد الضابط أحمد محمد صلاح ابن السادسة والعشرين من العمر، تخرج فى كلية الهندسة جامعة الزقازيق العام الماضى، كان يرسم حلمه بفتح مكتب معمارى فى مدينته «فاقوس» بعد انتهاء خدمته فى الجيش. قبل ستة أشهر فقط أشرفت الأم على تعليق الزينات على جدران المنزل المتواضع ابتهاجا بعرسه، ليترك عروسه أرملة بعد ليال معدودة من انتقاله للعريش. منذ لحظة استشهاده أغلق والد الشهيد المدرس بمدرسة فاقوس الإعدادية عليه باب بيته. «فراق ابنه العريس كسر ظهره» على حد تعبير صلاح محمد بلال عم الشهيد. يكمل العم: «الشهيد كان معروفا بالأخلاق والأدب بين جيرانه وأصدقائه، آخر مرة جاء فى زيارة لوالديه كانت منذ 15 يوما حرص فيها على زيارة جميع أقاربه لوداعنا، وكأنه على علم باستشهاده.
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق