قال المخرج خالد يوسف، تعليقاً على حوار الكاتب الكبير محمد حسنيين هيكل، أن الإرادة السياسية للرئيس هي ذات توجهات ورؤى قوى يناير و30 يوينو، مشيراً أن هناك معوقات وفساد إداري لازالت تعشش في الجهاز الإداري للدولة وهذا يحتاج وقت ولايحتاج لجهد الرئيس فقط بل للمجالس الشعبية المحلية والأجهزة الرقابية.
وأضاف يوسف في مداخلة هاتفية على فضائية “سي بي سي”، أن النظام لايفتقد الؤرية أو ليس معه بوصلة، لكنه يحتاج إلى تجليات على الأرض من خلال قرارات سريعة تحول الشعارات إلى أمر واقع، فلا يمكن أن نتحدث عن النمو الاقتصادي المستهدف بنفس طريقة أحمد نظيف وحكومات مبارك.
وأشار يوسف إلى أنه هناك مشروعات قومية كبرى يقوم بها الرئيس السيسي لكن الطبقات الأكثر فقراً لازالت تنتظر قرارات تنتشلها من هذه البؤرة، وكذلك طبقة الشباب و”أنا أتحدث هنا عن الشباب العادي وليس المنتمي لحركات ثورية، فالشباب العادي مليء بالجسارة والحماسة والرؤية والغضب وخرج من ثورتين وفوجيء بقانون لتتظاهر يقوض الحريات ويضع عليها مكبلات وتم سجن عدد كبير من الشباب، وعندما خرج أخرين للتعبير عن غضبهم فوجئوا بإعتقالهم أيضاً”.
واختتم يوسف تصريحاته “فالشباب هنا يحتاج إلى إعتراف جلي وواضح بالمعارضة الوطنية وأن ليس كل من ينتمي إلى خندق المعارضة لايتم تخوينه ووضعه في خانة أصحاب الأجندات الخارجية”، مشيراً إلى أن الإعلام تحول إلى دور الحكومة والمعارضة في ظل غياب الأحزاب والقوى السياسية.
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق