طالب المهندس صلاح عبدالمعبود عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، عدم «استخدام القوة من قبل قوات الأمن ضد المظاهرات الاحتجاجية»، والتي نشبت مساء أمس السبت، بعد إعلان «المحكمة بتبرئة الرئيس الأسبق مبارك ووزير داخليته اللواء حبيب العادلي ومعاونيه من تهمه قتل المتظاهرين».
وأضاف عبدالمعبود خلال حواره عبر قناة «سكاي نيوز عربية»، أنه لا تعقيب على أحكام القضاء نظرا لأن جميع القوانين التي حكم بها قاضي المحاكمة سنت في عهد مبارك.
وأشار إلى أن قرار النيابة العامة اليوم بأن هناك طعن على الحكم يؤكد أن قرار المحكمة ليس نهائيا وأن الأمر مازال في ساحة القضاء.
وتابع: «جماعة الإخوان لن تستطيع لم شمل القوي الثورية مرة أخرى أو الحشد».
و قال عضو المجلس الرئاسي لحزب النور إن «أعضاء الحزب لم يشاركوا في مظاهرات، 28 نوفمبر، مطلقا، مشددا أنه يتحدي أي شخص يقل عكس ذلك، نظرا لأن «النور لايشارك في مظاهرات هدفها إراقة الدماء وتخريب البلاد».
وأضاف أن الحزب كان متوقعا فشل مظاهرات الإخوان، بالإضافة إلى قيام «الحزب باقامة مؤتمرات وندوات بمختلف المحافظات لتحذير المواطنين دعدم النزول».
وتابع «عبدالمعبود» انه متعجبا من «حرب تكسير العظام ضد حزب النور»، واشار إلى أن «الحزب سيرتب أوراقه من أجل إظهار الصورة الحقيقية لحزب النور في الانتخابات البرلمانية» .
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق