Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الجمعة، 31 أكتوبر 2014

البابا تواضروس-أرشيفية

البابا تواضروس-أرشيفية



قام البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والوفد المرافق له في زيارته لروسيا، اليوم الجمعه، بزيارة مقر الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو والذي توجد به مقر الحكومة الروسية وأجهزة الإدارة الرئيسية وكذلك مجلس الدوما (النواب).


وأشاد البابا تواضروس الثاني -وفق بيان أصدرته الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة اليوم- بعظمة وفخامة وعراقة الكنائس الملحقة بالكرملين وجمال وروعة الأيقونات وضخامة البناء والارتفاع الشاهق للقباب الكسوة برقائق الذهب.


يذكر أن الكرملين وهي كلمة تعني القلعة أو الحصن تم تشييده على أيدي مهندسين روس وإيطاليين بطراز يجمع بين فن العمارة الروسي والهندسة المعمارية الإيطالية في عصر النهضة.


وذكر البيان أن البابا تواضروس الثاني قام اليوم بزيارة كنيسة المسيح المخلص التي تعد الكاتدرائية الأشهر والأكبر في روسيا والتي يتم فيها تنصيب بطاركة روسيا، ويرجع تاريخ بنائها إلى نهاية عام 1812 في عهد القيصر ألكسندر الأول.


وأوضح البيان أن البابا والوفد المرافق له طافوا أرجاء الكنيسة بطوابقها المتعددة وتفقدوا قاعة الاحتفالات الكبرى وكذلك المتحف الملحق بها.


يذكر أن كنيسة المسيح المخلص تم تفجيرها باستخدام الديناميت بعد أكثر من مئة عام على إنشائها بقرار من الرئيس الثاني للاتحاد السوفيتي (الذي كان يتبنى الفكر الإلحادي) جوزيف ستالين وتم تحويلها إلى حمام سباحة أوليمبي، ثم أعيد بناؤها بنفس الطراز القديم بنهاية الحكم الشيوعي لروسيا وتم وضع حجر أساس المبنى الجديد في فبراير 1990 وبدأت إعادة إعمار الكاتدرائية عام 1994، وشجعت الكنيسة الروسية على أن يساهم فقراء روسيا وأغنياؤها على المساهمة في بناءها وقد زارها البابا الراحل شنودة الثالث عام 1988 ضمن زيارته لروسيا بمناسبة مرور ألف سنة على وصول المسيحية لروسيا وكان يرافقه وقتئذ صاحبا النيافة الأنبا بيشوي والانبا صرابيون (من أعضاء الوفد المرافق لقداسة البابا تواضروس حاليا).


وكنيسة المسيح المخلص تعد الكنيسة الرئيسية للكنيسة الروسية الأرثوذكسية يتم بها الإحتفالات الكبرى وتحتضن المناسبات الهامة ففيها تم توقيع الإتفاق التاريخي عام 2097 الذي عادت بمقتضاه الكنائس الروسية خارج روسيا لتكون تحت لواء الكنيسة الأم بعد انشقاق دام 80 عاما وذلك في عهد البطريرك أليكسي الثاني بطريرك موسكو وسائر روسيا.


وفي ختام زيارته كتب البابا تواضروس الثانى في سجل التشريفات لكبار الشخصيات في كنيسة المسيح المخلص عبارة “المحبة لا تسقط ابدا ” باللغتين العربية والإنجليزية.






اخبار

0 التعليقات:

إرسال تعليق