قال الدكتور محمد الجندى المكلف بالدفاع عن حبيب العالى، إنه وصلت رسالة جديدة من موكله، عبر أسرته التى توجهت لزيارته بعد مرور أيام على حكم المحكمة بمد الأجل فى الحكم بالقضية لجلسة 29 نوفمبر المقبل.
وأكد “الجندى”، أن “العادلى”، فى رسالته الشفوية قال إنه لن يعيش أكثر مما عاش من قبل، وأن العمر شارف على الانتهاء، وأنه مقدر تماماً الظروف التى تمر بها البلاد خلال الفترة التى أعقبت ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وأضاف أن وزير الداخلية الأسبق، فى رسالته الشفوية لمحاميه أوضح أنه لا ينتوى السير فى الإجراءات التى اتفق فيها مع محاميه لرد هيئة المحكمة التى تنظر القضية، مطالباً إياه بوقف كل تلك الإجراءات، لأنه يسلم تماماً بقضاء الله وقدره خيره وشره.
وأوضح، أن وزير الداخلية الأسبق أكد لأسرته، أنه كان يتمنى أن يصبح حال البلاد أفضل مما كانت عليه، ويعيش المواطنين فى حالة أمنية واقتصادية وسياسية وثقافية جيدة، حيث إن الشعب حرم من الكثير من حقوقه فى جميع العصور، مشدداً على أنه يثق تماماً فى قرارات هيئة المحكمة وأنها لن تظلم أحد على حساب أية ضغوطات داخلية أو خارجية.
واستطرد أن “العادلى”، فى رسالته أشار إلى أنه على أتم الاستعداد النفسى لتقبل الحكم الذى سيصدر فى اليوم المحدد للنطق بالحكم، مؤكداً بأنه قدر الله وسوف يتقبله تماماً بنفس راضية، لأن فترة التواجد داخل السجن علمته الكثير، وتقرب فيها من ربه أكثر مما كان عليه من قبل.
وقال إن اللواء حبيب العادلى فى نهاية رسالته لأسرته، قبيل انتهاء وقت الزيارة الذى لم يتعد دقائق معدودة، شدد على أنه يكن كل احترام وتقدير لهيئة المحكمة التى تنظر القضية، ويثق فى القضاء بأكلمه، لأنه آداة تطبيق القانون والقضاة لسان الله فى الأرض.
أوضح الدكتور محمد الجندى، عضو هيئة الدفاع عن حبيب العادلى، أنه كان قد أبلغ موكله بنيته تقديم طلب لرد هيئة المحكمة، وجاءه الرد عبر أسرته بأنه لا يوافق على الخطوة، وأنه مسلماً بقضاء الله وقدره خيره وشره.
وأضاف محامى العادلى، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أنه لن يسير فى الإجراءات بناءً على رغبة موكله، موضحاً أن الرسالة التى وصلته من أسرة اللواء العادلى تؤكد أنه راضٍ تماماً بأى حكم تصدره هيئة المحكمة، وأنه لا ينتوى ردها.
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق