Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

أمر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة الابتدائية، بتجديد حبس ربة منزل، لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات معها، لقتلها طفلتيها أكبرهن عمرها 3 سنوات ذبحًا بسكين مطبخ، وحاولت الانتحار بالعقار رقم 27 بشارع مكة المكرمة الكائن بمنطقة الهرم، يوم 20 أغسطس الماضي، وذلك بعد تماثلها للشفاء وقدرتها على الكلام حيث كانت محتجزة بمستشفى الهرم الرئيسي، طوال الفترة الماضية.


وأقرت المتهمة «عبير»، 22 سنة، خلال التحقيقات التي أجراها أسامة حنفي، مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة، بأنها قررت الانتحار للتخلص من الخلافات الدائمة بينها وبين زوجها «إبراهيم رضوان»، المقاول، 27 سنة، وأن أهلها رفضوا تطليقها وكل مرة كانت تترك عش الزوجية كانوا يجبرونها على العودة إليه، وأن الزوج كان يعاملها معاملة سيئة ويعاشرها بطريقة مقززة، وطلبت على أثر ذلك تطليقها، وأن الخلافات دبت بينها والمقاول منذ زواجهما من مدة 5 سنوات، حيث تركا مسقط رأسيهما بأحد قرى محافظة سوهاج وجاءا إلى منطقة الطالبية ثم الهرم، مؤكدة على أن الزوج كان يسىء معاملة أطفالها الصغار ويضربهم رغم صغر سنهما، وخوفها على «شهد» و«شاهيناز»، جعلها تفكر في قتلهما في بادىء الأمر حتى تتطمئن أنهما فارق الحياة وبعدها تذبح نفسها، لأنها لو تركت الأطفال أحياء سيكون مصيرهما العذاب مع والدهما، على حد قولها.


روت المتهمة عبير، أمام النيابة، لحظات تفكيرها في الجريمة بأنها احضرت سكينًا جديدًا من داخل شنطة أطقم سكاكين لم يستخدم من قبل، ونظرت إليه وتأكدت من حدة نصلها أولاً حتى لا يشعر أطفالها بألم عند ذبحهما، وذهبت إلى حجرة نومها وأمسكت برأس «شهد» الأبنة الكبرى أولا ً من خلاف بينما كانت تلهو بعروستها، وتطلق ضحكاتها لأمها، ولم تنظر إلى عيناها، وذبحتها مرة واحدة، ثم توجهت إلى الأبنة الصغرى«شاهيناز»، التي كانت متواجدة بذات المكان وذبحتها من رقبتها، وتناثرت دمائهما على الأرض بغزارة شديدة، ومع هذا رفعتهما إلى موضع النوم أعلى السرير وراحت تذبح نفسها بذات الطريقة التي قامت بها مع طفلتيها ونامت إلى جوارهما.


واعترفت الأم المتهمة بالقتل «ملقتيش حاجة حصلت ولسه في الروح»، فتوجهت إلى المبطخ وقطعت خرطوم أنبوبة الغاز وقررت اشعال الحريق في الشقة بأكلمها للتخلص من حياتها وصغارها، وبالفعل اشعلت حريقًا سرعان ما انطفىء «أوتوماتيك» لوجود خاصية عامل الآمان بالتوجاز لكن زجاج الفرن تحطم بالكامل وتناثرت أجزائه في وجهها، وعنئذا سمعت أصوات «شهد» و«شاهيناز» بالصراخ وقلبها حن عليهما وحاولت إنقاذهما وتوجهت إلى باب شقتها وفتحته بعد أن اغلقت محبس الغاز، وطرقت باب جارتها بالشقة المقابلة لها بالدور 12 إلا أن الأخيرة أصيبت بالرعب والفزع حتى صعدت زوجة بواب العمارة وطلبت وزوجها سيارة الإسعاف والشرطة مع حضور زوجها المقاول.


واستطردت المتهمة أنها كانت تتوجه بالكلام عن طريق الإشارة إلى داخل شقتها للجيران، ورسمت لهما علامات كأنها تحمل طفل صغير وتلهو به بيدها يمينًا ويسارًا، حتى تفهموا أنها تقصد أطفالها، ولدى رؤيتهم للطفلتين داخل حجرة النوم مذبوحتين، أصيبوا بالرعب وبحضور زوجها «إبراهيم» كانتا «شهد» و«شاهيناز» فارقا الحياة، وهي مازالت حية، وقبل نقلها إلى مستشفى الهرم أكدت للجيران والزوج في بادىء الأمر أن شخصًا هو الذي قتل أولادها وحاول قتلها بسكين مطبخ كبير، واشعال النيران في الشقة وتفجير أسطوانة الغاز الموصلة بتوجاز المبطخ، ولكن زوجها لم يكن يصدقها لأنه لم يعثر على آثار سرقة بالشقة، ومع الضغوط عليها اقرت لهما بما حدث.


وواجهت النيابة «عبير» ربة المنزل، بدليل إدانتها المستخدم في إحداث قتل الطفلتين وذبح نفسها، فأكدت أن السيكن المتحفظ عليه من قبل النيابة استخدم ارتكاب الجريمة، كما تبين من خلال مضاهاتة رجال المعمل الجنائي لآثار الدماء التي وجدت على السكين مطابقة للضحيتين والأم القاتلة لهما، وهي نفس الدماء التي وجدت في أركان الشقة وحجرة النوم محل الواقعة، فطلبت النيابة من رجال المباحث تشديد الحراسة عليها، وحبسها بمقر الحبس الاحتياطي بحجرة النساء بديوان عام قسم الطالبية بعد تماثلها للشفاء.






اخبار

0 التعليقات:

إرسال تعليق