دقت ساعة العمل والحكومة تكشر عن أنيابها برفق. فلا تراجع عن استعادة النظام وهيبة دولة خاصمها التطوير لأعوام بفعل فاعل، فأصبحت بعد نظامين سيئين وثورتين إصلاحيتين كتلة عشوائية تحتاج إلى حزم وحلول لا تظلم من خارج الصندوق القديم.
خطوة أولى نفذتها الحكومة بنقل الباعة الجائلين من شوارع القاهرة الخديوية، المعروفة بـ«وسط البلد»، إلى جراج «الترجمان»، ناجحة إلى الآن، مع استمرار اعتراض المنتقلين، ومعالجة مشكلاتهم الجديدة.
ويأتى الدور على باعة منطقة «العتبة»، الذين تقرر نقلهم بالفعل لكنهم لا يعلمون المكان الجديد لنقل أرزاقهم، كما لا يعرفون كيف ستتعامل معهم الحكومة، لكنهم حتماً سيرحلون لتكتمل خطة استعادة «الدولة المنظمة».
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق