قال مصدر مسؤول، إن موافقة الولايات المتحدة على إرسال الطائرات أباتشي لمصر، جاء بعد قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة روسيا والاتفاق بالفعل على صفقة سلاح مع روسيا تقدر بنحو 3 مليارات دولار».
وأضاف لـصحيفة «الراي الكويتية» أن هذا ما دفع الولايات المتحدة إلى محاولة إعادة العلاقات العسكرية مع مصر مرة أخرى إلى طبيعتها وأن تكون البداية بتوفير طائرات الأباتشي التي طلبتها مصر أكثر من مرة من الولايات المتحدة، خصوصا أنه كان هناك اتفاق سابق على هذه الصفقة وقامت واشنطن بتجميدها بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
ولفت إلى أن الكونغرس كان له الدور الأكبر في الضغط على الرئيس بارك أوباما لتحسين العلاقات مع مصر، خصوصا أن الضغوط التي يمارسها لا تؤثر على موقف السلطة المصرية في حربها ضد الإرهاب ولا تستجيب لأي ضغوط أميركية من شأنها الإضرار بمصلحة مصر وشعبها»، مشيرا إلى أن «الولايات المتحدة كانت تريد لي ذراع مصر بتعطيل صفقة الأباتشي، خصوصا أنها تعرف مدى حاجة الجيش المصري لمثل هذه النوعيات من الطائرات التي أثبتت كفاءة عالية في محاربة الإرهاب وضرب البؤر التكفيرية في سيناء، ولكن ومع استمرار نجاح الجيش في مداهمة البؤر الإرهابية وتطهير البلاد من تلك البؤر بالإمكانيات الحالية الموجودة في الجيش المصري لم تجد الولايات المتحدة أمامها سوى توفير صفقة الطائرات وعددها 10 طائرات أباتشي».
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق