قالت السفيرة منى عمر، نائب رئيس مجلس علماء مصر لشؤون المرأة، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية السابق، إن الدور القوي للسياسة الخارجية المصرية في أفريقيا يبدأ من بناء تكامل إقليمي في حوض النيل والبحر الأحمر والقرن الأفريقي ومن خلال قطاع البنية الأساسية والربط الكهربائي والمائي، ثم ربط طرق ووسائل النقل والبنية الأساسية يليه بناء رؤية شاملة للزراعة والصناعة.
وأضافت «عمر» في بيان لمجلس علماء مصر، الثلاثاء، أن الفرصة مواتية لاستعادة دور مصر الإقليمي والدولي في القارة السمراء، واضطلاع مصر بدور خارجي فاعل في القارة الأفريقية خلال المرحلة المقبلة لا ينفصل عن الشأن الداخلي المصري، وصياغة نظام سياسي ديمقراطي بحيث يكون نموذجا ملهما ومؤثرا لباقي دول القارة.
وتابعت «عمر» أنه لا بد أن تقوم السياسة الخارجية المصرية في أفريقيا خلال المرحلة المقبلة على عدة أولويات من خلال تنشيط العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأفريقية على كل المستويات والاضطلاع بدور نشط في احتواء الأزمات الأفريقية قبل أن تتفاقم بالإضافة إلى عودة الدبلوماسية الوقائية.
وشددت نائب رئيس مجلس علماء مصر لشؤون المرأة على أن دور الدبلوماسية المصرية من خلال المشاركة بدور فاعل في حل الأزمات، التي تنشب لا القيام بدور المتفرج لا بد أن يبني على كيان استراتيجي في التعامل مع دول القارة الأفريقية مما يجعل مصر الدولة الرائدة في التنمية ويساهم في عودة الدور الإقليمي لمصر في القارة، الذي كان في قمة توهجه خلال فترة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق