قال الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إن مصر قوية طوال تاريخها بأبنائها وعطائهم وتضحياتهم في سبيل الوطن واستقراره، مضيفا أن رجال القوات المسلحة ظلوا جيلا بعد جيل أوفياء لمهمتهم المقدسة في حماية أمن مصر القومي، والحفاظ على وحدة المجتمع وتماسكه في مواجهة قوى التطرف والإرهاب.
وأكد القائد العام، خلال لقائه بعدد من أسر شهداء القوات المسلحة الأربعاء، إن سقوط الشهداء من أبطال القوات المسلحة والشرطة، لن يزيدنا إلا عزيمة وإصرارا على التصدي بكل قوة لاعداء الوطن، ومن يحملون السلاح لتدمير مصر وقهر إرادة شعبها، ومنعهم بأرواحنا ودمائنا مهما كانت التضحيات، مطالبا أبناء الشعب المصري بالالتفاف حول قواتهم المسلحة والشرطة المدنية والتعاون معهم، لضبط العناصر التكفيرية واقتلاع جذور الإرهاب من كل ربوع مصر، حتى يأمن كل مواطن مصري علي حاضره ومستقبل أبنائه.
ووجه وزير الدفاع التحية لرجال القوات المسلحة، الذين يواصلون الليل بالنهار لتأمين حدود الدولة علي كل الاتجاهات الاستراتيجية والتصدي للمهربين والمتسللين، والمعاونة فى تأمين الجبهة الداخلية وحماية المنشآت والأهداف الحيوية، وما حققوه من ضربات أمنية ناجحة خلال المواجهات المستمرة للقضاء على الإرهاب في سيناء.
بدأت المراسم بالوقوف تحية لأرواح الشهداء الذين ضربوا أروع الأمثلة في البسالة والتضحية للدفاع عن وطنهم والزود عنه في نسيج وطني واحد، لا فرق بين مسلم ومسيحي، بإنكار فريد للذات وإيمان لم يتزعزع بقدسية المهمة المكلفين بها من أجل مصر.
وكرم القائد العام عددا من أسر الشهداء الذين سقطوا خلال المواجهات الأخيرة مع الإرهاب علي الحدود الغربية وفي سيناء، كما صدَّق على سفرهم لأداء فريضة الحج على نفقة القوات المسلحة، مؤكدا لهم أن مصر وقواتها المسلحة لن تنسى كل من قدم دمه وجهده دفاعا عن مصر وشعبها العظيم.
من جانبهم، طالب أسر الشهداء بسرعة القصاص لأبنائهم، مؤكدين أن حرب القوات المسلحة ضد الإرهاب هو العزاء الوحيد لأبنائهم، الذين قدموا أرواحهم ودمائهم من أجل مصر وأرضها الطاهرة.
حضر اللقاء الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة وأسر الشهداء .
0 التعليقات:
إرسال تعليق