Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 29 يوليو 2014

«هاااااااا مين هناك».. عبارة كان يصيح بها «عسكرى الدرك» فى الشوارع قبل ثورة يوليو 1952، وهو يجوب المنطقة ببدلته الشرطية مع حلول الظلام وحتى شروق الشمس، فيشعر المواطنون بالأمان، ومع تزايد حالات الانفلات الأمنى خلال السنوات الأخيرة، أعادت وزارة الداخلية الحياة إلى مهنة «عسكرى الدرك» المندثرة، وبدأ عمله فى منطقة الزمالك، ولكن بشكل ومضمون مختلفين.


يسير «عساكر الدرك» حاليا فى مجموعات تتكون كل منها من 3 أفراد، أحدهم شرطى مسلح يتبع نقطة التأمين بالمنطقة، واثنان من المجندين يرتدى كل منهما قميصا رصاصيا وبنطالا أسود، ويحمل كل منهم عصا «تونفا»، ويجوبون الشوارع سيراً على الأقدام.


فى شوارع الحى الهادئ، رصدت «المصرى اليوم» تجربة «عسكرى الدرك» الذى سيشجع نجاح تجربته بالزمالك على تعميمها بمختلف مناطق الجمهورية، حتى تعود الطمأنينة إلى نفوس المواطنين، خاصة مع وجود مستجدات فى الشارع لم تكن موجودة قبل ثورة 30 يونيو، تتمثل فى محاولة بعض العناصر إثارة الشغب وخلق حالة من التوتر والقلق الأمنى لترويع الشعب.


يقول المجند محمد مظهر مختار، أحد أفراد مجموعة «عسكرى الدرك» الجديدة، والحاصل على دبلوم تجارة 2013، إنه وزملاءه من المجندين تلقوا مجموعة من التدريبات المتنوعة داخل معسكر تدريب قوات الأمن بالقاهرة، قبل بدء انتشارهم فى الخدمات، موضحا لـ«المصرى اليوم» أن التدريبات تتضمن كيفية منع أى مخالف للقانون وضبطه، وكذلك الإبلاغ عن وجود أى جسم غريب فى الحال، فضلاً عن فرض كردون أمنى من خلال أفراد المجموعة ومنع المارة من الاقتراب منه.


يرى «محمد» أن عصا الـ«تونفا» لا تكفى لمواجهة العناصر الإجرامية، خاصة مع عدد ساعات الخدمة التى تبدأ فى الثامنة صباحاً وحتى السابعة مساءً، كما يرى أن الزى الذى يرتدونه مناسب لعملهم.


ويشير المجند محمود جاد عبدالله، حاصل على دبلوم صنايع، إلى أنه التحق بمعسكر قوات الأمن، فى شهر يناير الماضى، منذ بداية تجنيده، ومن وقتها وهو وزملاؤه يتم تدريبهم بمختلف الأساليب التى تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم وحماية المواطنين، فضلاً عن التعامل مع العناصر الإجرامية وضبطهم، وإخطار أقرب خدمة أمنية ثابتة أو متحركة بالمنطقة.


يتمنى «محمود» تجديد مدة الخدمة له، نظرا للمعاملة الحسنة التى يتلقاها من قبل المواطنين وتقديرهم لرجل الأمن- حسب قوله.


ومن جانبه، قال العقيد عادل مسعود، مسؤول التدريب لمجموعات «عسكرى الدرك»، المشرف على خدماتهم، لـ«المصرى اليوم»، إن جميع المجندين يتم تدريبهم تدريباً أساسياً، بالإضافة إلى تدريب راقٍ حسب الخدمة المكلف بها، ويتعلم خلال التدريب طبيعة الخدمة وكيفية التعامل مع المواطنين وحقوق الإنسان، فضلاً عن كيفية الدفاع عن النفس وعن الغير، وكيفية التعامل فى حال وجود جسم غريب.


أضاف «مسعود» أن الدور الرئيسى لتلك المجموعات هو مراقبة ومتابعة أى مخالفة تحدث فى الشارع ومحاولة منعها، موضحا أن هذه المجموعات هى للتدخل السريع والإنقاذ، وقد تمكن أفراد إحدى المجموعات من ضبط تشكيل عصابى للسرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح، بمنطقة الزمالك، وتمت إحالة المتهمين للنيابة العامة، مشيراً إلى أن اللواء على الدمرداش، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، كرم أفراد المجموعة ومنحهم مكافأة مالية.


وأوضح «مسعود» أن تجربة عودة «الدرك» مهمة جداً، لمنع وقوع الجرائم، مؤكداً أن انتشار الأفراد فى مجموعات سببه أن يكون لديهم القوة القادرة على مواجهة العناصر الإجرامية، بالإضافة إلى مساعدة بعضهم على اليقظة الدائمة.


فى المقابل، استقبل أهالى «الزمالك» ظهور عسكرى الدرك فى شوارعهم بترحاب، لكنهم طالبوا بضرورة تسليح المجموعات، بما يمكنهم من حماية المواطنين وردع أى عمليات إجرامية.





0 التعليقات:

إرسال تعليق