Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 30 يونيو 2014

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن «أبناء مصر رجالًا ونساءً شبابًا وشيوخًا مطالبون اليوم بالتفكير مليًا في الأولويات والاحتياجات الأساسية لوطنهم وخوض الجهاد الأكبر المتصل بجهاد النفس، وجهاد البناء والتنمية الشاملة من أجل إعمار الحياة، وتحقيق النهضة الحضارية، وإنجاز المزيد من الإصلاحات المجتمعية الشاملة التي تحقق التقدم والنهوض لشعبنا وتخدم المصالح العليا للدين والوطن».


وأضاف «علام»، في كلمة مصورة بمناسبة حلول شهر رمضان نشرها في صفحته على «فيس بوك»، الاثنين، أن «من أهم أولويتنا اليوم الحفاظ على البنيان المصري والعربي والإسلامي الواحد المتماسك من أجل تجنيبه خطر التصدع والانهيار، لنبقى أمة واحدة في وجه ما يحاك لها من مؤامرات تستهدف وحدتها وخيراتها».


وأشار مفتي الجمهورية إلى أن «من مقاصد الشريعة الإسلامية، التي بُعِثَ لأجلها سيد البشرية محمد- صلى الله عليه وآله، وسلم- والتي لا يستقيم قوام المجتمعات والحضارات إلا بها نشر الرحمة والمحبة بين الناس، ومحاربة أشكال الاعتداء والتخريب، التي ليست من الإسلام في شيء، بل هي تشويه لصورة الإسلام الناصعة المشرقة، وتحريف لمقاصده، وربط لصورة العنف والتخريب بمبادئه الرحيمة، بينما الإسلام بريء من كل ذلك».


وأوضح أن «واجب النصيحة يقتضي علينا وعلى جميع المسلمين أن نسعى نحو توعية المسلمين في كل مكان، وأن نبين مخاطر العنف وأضراره، وأنه يولد الحقد والكراهية والتناحر بين أفراد المجتمع، ويزرع الإثم والعدوان، ويعطل جهود تحقيق الأمن والسلامة للإنسانية، قال الله- تعالى-: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ» المائدة/2».


وشدد على أن «دار الإفتاء المصرية تؤكد على وجوب الالتزام بالأحكام الشرعية، وتحكيم لغة العقل والمنطق، ومراعاة مصالح الوطن والمواطن، كما تؤكد على ضرورة الحفاظ على حياة المصريين جميعا وممتلكاتهم العامة والخاصة، وحماية مكتسبات الوطن ومنجزاته ومقدراته، وتدعو كذلك إلى الإصلاح الشامل في مختلف ميادين الحياة؛ تحقيقاً لقول الله عز وجل: (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) هود/88».


وأهاب في ختام كلمته بـ«علماء الأمة وحكمائها وقياداتها أن يقوموا بدورهم، وأن يضعوا نصب أعينهم المصالح العليا للأمة والوطن، مترفعين عن المصالح الحزبية الضيقة حتى نرتقي بالبلاد والعباد على الوجه الصحيح».





0 التعليقات:

إرسال تعليق