Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 30 يونيو 2014

القاهرة – (د ب أ):


أعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار والتراث المصري اكتشاف بقايا مدينة أثرية تعود الي العصور الرومانية، تقع على مسافة 25 كم تقربيا جنوب فرع رشيد بمحافظة البحيرة / 180 كم شمال غرب القاهرة.


وقال الوزير، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إنه عثر على المدينة بالكامل أسفل طبقة هائلة من طمي دلتا نهر النيل اثناء اعمال المسح الاثري التي يجريها الفريق الدولي المشترك بين وزارة الآثار ومركز الآثار الإيطالي المصري بالتعاون مع جامعتي بادوفا وسيينا الايطاليتين .


وأوضح الدماطي أن هذا الكشف الأثري له أهمية تاريخية خاصة لما يعكسه من تفاصيل الحياة اليومية في هذا العصر، وما ينقله من صورة حية لطبيعة الحالة المعيشية بالإضافة الي الكشف عن المزيد من تفاصيل الطبيعة المعمارية لمثل هذه المدن، مضيفا أن المدينة المكتشفة تعد نموذجا متميزا يعكس آليات تخطيط المدن الهللينستية الرومانية في الدلتا، لافتا الي ان البقايا الأثرية المكتشفة تساهم في التعرف على المزيد من العناصر المعمارية الموجودة بالمنطقة وتحديدا بموقعي الكوم الأحمر وكوم الوسط مما يعد اضافة جديدة لما تم الكشف عنه قديما مثل الحمام الروماني الضخم الموجود بذات الموقع .


واستطرد وزير الآثار قائلا إن أعمال المسح المغناطيسي بالموقع كشفت عن وجود العديد من المنشآت تحيط ببناء ضخم يظهر في شكل مستطيل، يرجح استخدامه قديما إما في اغراض إدارية او دينية، كما تبين أن تخطيط المدينة يسير في اتجاهين مختلفين، المرحلة الأقدم ترجع الي العصر الهللينستي المبكر حيث تظهر في المستوى الأقدم من الموقع بينما تأتي المرحلة الأحدث في عدة اتجاهات ترجع إلي أواخر العصر الهللينستي وبدايات العصر الروماني.


من جانبه قال د. محمد قناوي عضو الفريق المصري المشارك في المشروع إن الإشارات الأولية ترجح أن المدينة المكتشفة نشأت منذ العصر المتأخر للأسرات الفرعونية، الأمر الذي لا يزال يحتاج إلي المزيد من الدراسات والابحاث المتخصصة للتوصل لكافة التفاصيل التاريخية والحقائق الأثرية حوله، مشيرا الي ان خطة عمل المشروع في مواسم العمل القادمة تهدف الي تحديد مواقع المزيد من العناصر المعمارية من خلال تكثيف مختلف اشكال المسح الأثري بما يفتح المجال امام اكتشافات اثرية جديدة تساهم في كشف النقاب عن المزيد من الحقائق.


لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك…اضغط هنا





0 التعليقات:

إرسال تعليق