قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها تثمن «إعلان بروكسل» والذي أعلنته بعض القوى الرافضة لما وقع في 3 يوليو، «بهدف توحيد الجسد الثوري بقواه الوطنية المتنوعة والمؤمنة بأهداف ثورة 25 يناير 2011، والمكافحة من أجل إنهاء الانقلاب العسكري».
وأكدت الجماعة، في بيان، مساء الإثنين، أن «استعادة المسار الديمقراطي تعني بوضوح احترام إرادة الشعب المصري والتي عبر عنها في استحقاقات انتخابية عديدة شهد العالم بنزاهتها وفي القلب من ذلك عودة أول رئيس مدني منتخب».
كما ثمن البيان بـ«ستمرار التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في أداء دوره الوطني الرائد بالتعاون مع كل الثوار الأحرار، باعتبار هذا الدور واجبا وطنيا في عنق كل فرد من أفراده، من أجل تحرير الوطن وتأكيد سيادة الشعب».
0 التعليقات:
إرسال تعليق