كتبت ـ هاجر حسني:
أعلنت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، إدانتها واستنكارها الشديد للأعمال الإرهابية الجبانة التي وقعت، صباح اليوم الجمعة، إثر استهداف كشك مرور بميدان المحكمة بمصر الجديدة بعبوة بدائية الصنع والتي أسفرت عن استشهاد عريف بالشرطة واصابة عدد آخر وكذا التفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف حافلة بكمين وادى طور سيناء بمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء.
و أكدت الجمعية، في بيانها أن تلك الأعمال الإرهابية الجبانة جاءت كلها بغرض تعكير الأجواء الديمقراطية التي تشهدها البلاد فى ثانى محطات واستحقاقات خارطة الطريق التي اقرها الشعب فى 30/7/2017 ونزل إلى الميادين لدعمها وتأييد رجال الشرطة والجيش فى حربهم ضد الإرهاب المنظم الذي جاءت به جماعة الشر الإخوانية عقب إسقاط نظام الإخوان الإرهابي فى 30 يونيو 2013.
من جانبه صرح محمود البدوي، المحامي ورئيس الجمعية، بأن رجال الشرطة المصرية والذين زاد استهدافهم من قبل جماعات الشر والإرهاب المسلح التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية يسطرون بدمائهم الذكية صفحات مجيدة فى كتاب تاريخ الوطن، ويؤكدون أنهم لايبخلون بأرواحهم ويقدمنوها عن طيب خاطر فى سبيل آمن وإستقرار الوطن وحماية المواطنين.
وأضاف أن تلك العمليات الإرهابية الجبانة لن تفت في عضد قوات الشرطة والقوات المسلحة وأن الشعب المصرى العظيم بكل فئاته مصمم على دعم مسيرة التحول الديمقراطي واستكمال باقي استحقاقات خارطة المستقبل، لافتا إلى أنه ومازال داعم لرجال الشرطة والجيش وظهير قوى لهما فى حربهما ضد قوى الشر والإرهاب التى تقودها الجماعة الإرهابية والتي ترقص رقصة الذبيح فى محاولات مستميتة منها لتعكير صفو المصريين الذين أعلنوا عن عزمهم المضي قدماً صوب ثاني محطات خارطة المستقبل وإتمام الانتخابات الرئاسية وانتخاب برلمان جديد .
وأكد البدوى أن الإخوان فصيل خائن وجبان و يرفض التخلي عن منهج العنف والمواجهات المسلحة ويحاول بشتى الطرق ارجاع عقارب الساعة إلى الوراء عن طريق الأعمال الإرهابية إلى تستهدف رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة الذين وقفوا بحزم ورجولة لمحاولات الجماعة الإرهابية الرامية إلى جر البلاد لحالة من الاحتراب الداخلى وترويع الأمنين عن طريق أعمال ارهابية جبانه .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك…اضغط هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق