قال اللواء طلعت موسى، الخبير العسكري، إن التدريبات العسكرية المشتركة، التي تشارك فيها القوات المسلحة المصرية مع دول الخليج، تأتي في إطار التعاون العسكري بين مصر والخليج العربية (عدا قطر)، بصفة عامة، موضحا أن البحرين بصفة خاصة تشارك في مناورات جوية مع القوات البحرينية، وهي المناورات التي أصبحت فيها مصر بديلًا لقطر، بالنسبة لمملكة البحرين، وفق تصريح مصدر دبلوماسي، من شأنه التصدي للتحديات المشتركة التي تواجهها كلا الدولتين، ويأتي في مقدمتها التطرف الديني.
وأضاف «موسى» في مداخلة هاتفية له على قناة الحياة، أن القوات المصرية شهدت خلال الأيام الماضية عدة تدريبات مشتركة، أولها كان من المملكة العربية السعودية (مناورة تبوك1)، ثم الإمارات العربية المتحدة (مناورة زايد1)، ومع الكويت، والآن مناورات جوية مع دولة البحرين.
وأوضح أن هذا التدريب يعكس عدة دلالات مهمة، أولها حضور التعاون الخليجي المشترك، وثانيها تأييد مصر ودعمها لدول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة والبحرين بصفة خاصة في مواقفها وسياستها، وثالثها التأكيد على دعم مصر دولة البحرين عسكريًا في مواجهة التهديدات التي تظهر بين حين وآخر، خاصة التهديد الإيراني، الذي يسعى لاعتبار البحرين جزء من إيران، مؤكدًا أن تبادل الخبرات العسكرية بين البلدين يشحذ مهارات القوات المصرية والبحرينية في مواجهة الإرهاب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق