“ثورة في مجال البحوث الزراعية”.. هذا هو العنوان العريض الذي نشر تحته خبر عن اكتشاف اللجنة الزراعية لحزب النور لنبات ينتج ثمرتي الطماطم والبطاطس في آن واحد، غير أن الحقيقة أن هذا النبات تم إجراء أبحاث عليه منذ عشر سنوات في بريطانيا، ونشرت عدة تقارير عنه في 2013 بعد أن تم إنتاج النبات بالفعل.
وكان الدكتور سعد زكريا عبدالعاطي، أمين اللجنة الزراعية بحزب النور وأستاذ بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ، قد قال إن ما تم رؤيته اليوم من نبات البطاطس بأحد المزارع بمدينة كفر الشيخ الذي يحتوي على ثمارين “البطاطس أسفل التربة” وثمار الطماطم أعلى نفس النبات يُعد سابقة علمية كبيرة واكتشاف مذهل لم يطبق في مصر قبل ذلك.
والنبات الجديد يطرح في كل واحدة ما بين 7 لـ10 ثمرات طماطم في شكل عنقود وهذا يتشابه مع صنف طماطم “شري” ذو الطبيعة العنقودية وأسفل النبات مجموعة من درنات البطاطس وبذلك ينتج النبات نوعين من الخضروات “بطاطس وطماطم” في نفس الوقت.
ولفت الدكتور مجدي سليم، الأمين العام للحزب، إلى أن هذا الاكتشاف لحزب النور يأتي كثمرة لمجهودات اللجنة الزراعية الدائمة للتواصل مع المواطنين، وتقديم العون والإرشادات لهم، وهو ما يؤكد ثقة المواطنين في أداء اللجنة والحزب.
أما الحقيقة فهي أن الاكتشاف في الأساس هو لجمعية ملكية مختصة بالزراعة في بريطانيا (RHS) تُهجن نبات يُدعى “TomTato” – طماطس، تنمو البطاطس في التربة وعلى نفس النبتة تنمو الطماطم.
يقول جاي بارتر من الجمعية: “الأبحاث استغرقت عشرة سنوات وقمنا بفعل نفس الشيء مع محاصيل أخرى و لكن هذا هو المحصول الأول الذي يعرض تجاريًا”.
وطبقا لخبر نشرته صحيفة “تليجراف” البريطانية في 2013، فإن النبات الجديد يمكنه إنبات أكثر من 500 من حبات الطماطم فوق سطح الأرض، بينما ينتج تحت التربة بطاطس بيضاء، والنبات الهجين ليس منتج من الهندسة الوراثية، ولكن كل نبتة يتم تطعيمها على حدة، الطماطم مثل البطاطس من عائلة الباذنجان، ما يجعلهما يتلاءمان مع تطعيم النبات.
اخبار مصر اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق