Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأربعاء، 30 أبريل 2014

كشف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الكويتى، الشيخ صباح الخالد، عن وجود تحركات يقودها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتقريب وجهات النظر بين مصر وقطر.


وأكد وزير الخارجية الكويتى حرص الكويت على «لم الشمل بين الأشقاء، وتعزيز مسيرة العمل الخليجى والعربى المشترك».


ورداً على سؤال حول الخلافات المصرية- القطرية عبَّر الشيخ صباح الخالد عن انزعاجه من هذا الأمر. وأكد «وجود تحركات بقيادة أمير البلاد لتقريب وجهات النظر بين البلدين، والانطلاق من أرضية مشتركة لتجاوز الخلافات». وأشار إلى كلمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان فى القمة العربية التى استضافتها الكويت الشهر الماضى، والتى تطرقت إلى أهمية دور مصر والعلاقة الأخوية معها، وأهمية المستقبل الذى تمثله خارطة الطريق فى مصر. ولفت إلى ما ذكره وزير الخارجية القطرى خالد بن محمد العطية فى المؤتمر الصحفى الذى عقده فى الكويت مؤخراً بشأن دعم قطر لخيارات وتوجهات الشعب المصرى.


جاءت تلك التصريحات خلال جلسة حوارية بالملتقى الإعلامى العربى فى دورته الـ11 التى تستضيفها الكويت، ونشرتها جريدة «الشاهد» الكويتية، الأربعاء.


وقال الخالد إنه لمس أيضاً من الرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور، ووزير الدفاع المصرى السابق عبدالفتاح السيسى فى الفترة الماضية، استشعارهما وإيمانهما بدور مصر العروبى، وتعاملها وتعاونها مع أشقائها من منطلق العروبة. وأعرب الخالد عن الأمل فى تعزيز هذه الأمور الإيجابية بين البلدين لتقريب وجهات النظر واستكمال هذه المساعى لما فيه خير ومصلحة البلدين. وعن الوضع فى مصر، قال الخالد إن أمن واستقرار مصر يمثلان حجر الأساس، الذى متى ما تحقق سينعكس على بقية دول المنطقة. وأكد حرص الكويت على استعادة مصر دورها القيادى والريادى ودعم اختيارات الشعب المصرى فى دستوره وبرلمانه ورئيسه.


ورداً على سؤال حول الاختلاف الخليجى فى وجهات النظر، فى إشارة إلى أزمة إعلان السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر الشهر الماضى، قال وزير خارجية الكويت إن جهود أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد فى رأب الصدع قابلتها رغبة صادقة من قادة دول مجلس التعاون فى تجاوز جميع العثرات التى تعترض المسيرة الخليجية.


وقال إن الاختلافات فى وجهات النظر أمر طبيعى، ولكن كيفية التعامل معها ومعالجتها هما الأمر الذى يعد غاية فى الأهمية. وأضاف أن متابعة الكويت لأى اختلافات فى وجهات النظر والمساعى الحثيثة لتقريبها تمتد إلى تقريب أى اختلاف عربى – عربى «وهذا ما نحرص عليه لتعزيز أمننا واستقرارنا».





0 التعليقات:

إرسال تعليق