قال الدكتور مغاوري شحاته دياب، أستاذ جيولوجيا المياه، ورئيس جامعة المنوفية الأسبق، إن لسد النهضة الإثيوبي لا يمكن أن يمثل طريق النهضة في أثيوبيا على وجه التحديد، فالسد على الحدود السودانية في منطقة من الناحية الجيولوجية يتكون فوق الجرانيت، والسد بهذه المواصفات في هذه المنطقة على وجه التحديد معرض لخطر الإزاحة طبقا لما جاء في تقرير اللجنة الدولية الثلاثية الخاصة بالسد في مايو 2013.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة «المحور 2»، الثلاثاء، فيما يتعلق بأن هذا السد سيحقق فوائد لمصر فهذا كلام خاطئ، ومصر اقترحت إنشاء مجموعة من السدود الصغيرة التى تخدم نطاق جغرافي في مجال توليد الكهرباء لخدمة التنمية في ربوع إثيوبيا لكن الأخيرة رفضت، والمعنى أن إثيوبيا ليس لها هدف إلا حرمان مصر من المياه سواء كانت ستخذنها أو ستبيعها لدول أخرى.
وأوضح أن العائد سيكون مُعظـّم للسودان، فالسد الإثيوبي بديل للسد العالي بالنسبة للسودان، وإذا كان السد الإثيوبي خطرا على مصر فمشروعات السودان على المياة التي سيوفرها السد تعادل خطورة سد النهضة ذاته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق