قال محمد إبراهيم، وزير الآثار، إن وزارة الداخلية ومباحث الآثار تمكنت من استعادة 10 قطع من الآثار الفريدة لتوت عنخ آمون من إجمالى 29 قطعة تمت سرقتها من المتحف المصرى بالتحرير عقب ثورة يناير.
وأضاف فى مؤتمر صحفى بحضور اللواء ممتاز فتحى، مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار، الثلاثاء، أنه فى ليلة 28 يناير اقتحم عدد من اللصوص والبلطجية متحف التحرير، وتمت سرقة 54 قطعة أثرية.
ووجه إبراهيم الشكر لوزارة الداخلية، ممثلة فى شرطة الآثار، لمجهوداتها فى استعادة الآثار المسروقة، منوها بأنه سيتم يوم 10 مايو المقبل تنظيم معرض للآثار المسروقة خلال السنوات الثلاث الماضية، وتابع: «المجموعة بها تمثال لتوت عنخ آمون، وتمثال آخر ليويا وتويا والدَىْ نفرتيتي».
ووعد باستعادة 3 قطع مسروقة من ألمانيا، السبت المقبل، بينما سيتم استعادة 8 قطع من الولايات المتحدة يوم 8 من الشهر المقبل.
من جهته، قال مساعد وزير الداخلية إن الشرطة وضعت خطة منذ 3 أشهر، للوصول إلى الحائزين هذه القطع المسروقة تمهيدا لاستعادتها، وإنه تم الاتفاق مع الجناة على شراء هذه القطع مقابل 4 ملايين دولار، وإنه تم إعداد كمين من قوات الشرطة، وألقى القبض عليهم وبحوزتهم 10 قطع مسروقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق