توجه هشام زعزوع، وزير السياحة، ومحمد حجازي، سفير مصر لدى ألمانيا، إلى مقر وزارة الخارجية الألمانية، حيث تم عقد لقاء مع وكيل أول وزارة الخارجية الألمانية، وشرح «زعزوع وحجازي» للجانب الألماني، كيف تتفهم مصر موقف الخارجية الألمانية.
وطلب وزير السياحة من الجانب الألماني إرسال وفد أمني على وجه السرعة إلى منطقة البحر الأحمر وشرم الشيخ، قائلًا: «مصر لديها إجراءات أمنية مشددة، ونريد منكم تقييم ذلك على أرض الواقع»، موضحًا أن مصر لديها تفهم لأي مطالب متعلقة بتأمين السائحين.
قال الوزير: «لا يمكن أن آتي إلى بورصة برلين بهدف الترويج للمقاصد السياحية المصرية، ولا نستطيع تأمين السائح، لكن صناعة السياحة دائمًا ما تتأثر بعوامل السياسية»، مشيرًا إلى أنه في أي مكان في العالم يمكن أن تقع حوادث إرهابية رغم الإجراءات الأمنية المشددة، مشددًا على آمان مصر واهتمامها بأمن السائح والمناطق السياحية.
في السياق نفسه رحب وكيل وزارة الخارجية الألمانية بمقترح الجانب المصري بطلب إرسال وفد أمني لتقيم الوضع على الأرض، مشيرًا إلى أن ذلك سيوضع موضع اهتمام، كما أنه من الأولويات التي يعمل عليها الجانب الألماني.
وأفاد وكيل الوزارة الألماني بأن مسألة تعديل نصائح السفر أو حظر السفر إلى مقاصد سياحية له إجراءات معينة، ومراجعات أمنية يتم وفقًا لها، مضيفًا أن الجانب الألماني يعلم أن مصر تكافح الإرهاب، وتابع: «لكن نحن أيضًا لدينا مسؤولية تجاه أمان المواطن الألماني، خاصة في حالة وجود معلومات فإن مسؤولياتنا هي اتخاذ إجراءات لتأمينه، ونحن نعلم مدى حب السائح الألماني للمقاصد السياحية المصرية».
ونظمت السفارة المصرية ومكتب هيئة تنشيط السياحة ببرلين، لقاءً لوزير السياحة والسفير المصري مع أعضاء نادي الإعلام السياحي ببرلين، بهدف تغيير الصورة الذهنية عن المقصد السياحي المصري، خاصة بعد «حادث طابا» وما ترتب عليه من مغادرة السائحين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق