Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 4 مارس 2014

كشف المشير عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، عن حوار دار بينه وبين الرئيس المعزول، محمد مرسي، طالبه خلاله بدعوة الشعب إلى استفتاء يحدد خلاله المصريين مدى رغبتهم في بقائه رئيسًا لمصر من عدمه.


وأوضح السيسي، في حفل انتهاء فترة الإعداد العسكري والتدريب الأساسي لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية من المصريين والعرب، الثلاثاء: «أقول للرئيس السابق من فضلك اعرض نفسك على الشعب المصري في استفتاء، وإن خدت الأغلبية تكمل وكله يسكت وإن ماخدتش الأغلبية ماتكملش وكله يسكت، مادخلناش في فتنة».


وتوقف السيسي عن الكلام ثم ما أضاف ما تلقاه من رد وقتها يقول: «يا نحكمكم يا نقتلكم»، فكان رد قائد الجيش: «لا لا.. قبل ما تقتلوا المصريين اقتلونا إحنا الأول».


وقال: «في شهر يناير أنا اتكلمت في الكلية الحربية هنا، وقلت إن الأمن القومي المصري معرض للخطر، وقلت إن فيه تهديد حقيقي حتى لا تدخل مصر لنفق نظلنم، والدنيا كلها قالت وزير الدفاع بيقول كده ليه هو في إيه؟».


وأوضح أنه يكرر الحديث في هذا الأمر للمرة الثانية «عشان ما ننساش»، مضيفًا: «لما أقول جيش وطني شريف أهم حاجة عنده إن الوطن يفضل واقف على حيله، وقلت الكلام ده في يناير، والناس قالت ليه بيقول كده حتى الصحافة الغربية.. وده كان قراءة للمستقبل».


وتابع: «بذلنا كل الجهد بكل الإخلاص والأمانة والشرف عشان مانوصلش للي أنا كنت خايف منه، وفيه حاجات معروفة ومعلنة وفيه كتير مش معروف».


وعن المهلة، التي حددها الجيش ومدتها 7 أيام إبان تولي مرسي الحكم، قال: «السبع أيام لما قلنا من فضلكم حاولوا تحلوا المسألة، كان الهدف منها نوجد مناخًا للتفاهم بين القوى السياسية والرئيس السابق».


وأكمل: «لما قلنا 48 ساعة كان الهدف منها نقول فيه خطر قادم، ومش غريب علينا كلنا إننا كنا شايفين إن الموضوع سيتحول من خلاف سياسي إلى خلاف ديني».


وقال: «الكلام ده أنا قلت له للرئيس السابق في أبريل، ستحول الخلاف بينكم وبين الشعب، وأنت هاتحوله لخلاف ديني وإن أنتم تنصروا الإسلام والآخرين لأ فبلاش نوصل للحالة دي، ووقفت في كلية الدفاع الجوي وقلت من فصلكم أنا محتاج تفويض للتصدي للإرهاب وعنف محتمل، وهو كان فيه حاجة ساعتها، وبعدين دلوقتي زي ما أنتم شايفين».


وأضاف: «قلت الأول إن 8 شهور فرصة كويسة للمصرين إنهم يتوقفوا ويراجعوا مواقفهم»، معتبرًا أنه كانت هناك «غمامة وفهم غير واضح» مع مرور أول شهرين، وتابع: «فقلت الـ8 شهور كفاية أو مش كفاية أنما بداية نراجع ونفكر، وأقول لكم بصوا حوالين منكم كويس، وإذا كان ده اللي بيحصل ده في كل حتة وفي كل بلد ده اللي ربنا عايزه من المسلمين إذا كان هو ده يبقى إحنا مننا لله».


وأكمل: «اللي بيحصل ده مش بس في مصر، عبارة عن فكر غير قابل للحياة، وعشان كده قلت في يناير إحنا داخلين على نفق وخطورة حقيقية، وأقول الكلام ده ليه دلوقتي، وأقول لكم عشان من فضلكم إنتم محتاجين يا مصريين إنكم تحطوا إيديكم في إيدين بعضكم عشان مايحصلش خطر حقيقي على مصر، والجيش والشرطة بيبذل جهد لكن ده مش هيبقى كفاية أبدا».


وقال: «كلنا قاعدين في مدن وبيوت وقرى وأحياء جنب بعض وعارفين بعض كويس، مابنقولش لحد إتخانق أو اشتبك مع حد لكن على الأقل يوعيه يقوله مصر مش هاتستحمل كده، وإذا كنا بنتكلم على ظروف اقتصادية صعبة بتقابل البلد، يعني كل جهد بيتعمل كان أحسن للبناء، وبقالنا فترة 8 شهور، محتاجين نراجع بعضنا وكل واحد يبص ويقول هو ده يرضي ربنا».


واستطرد: «ربنا مطلع علينا كلنا، هو اللي يفصل بينا كلنا، وماحدش يقدر أبدا يخدعه، وهو مطلع علينا كويس وعلى نوايانا وضمائرنا، وأقول الكلام ده لأننا محتاجين من كل المصريين الانتباه».


وقال: «إوعوا تفتكروا إن فيه حد هيقدر يحل المسائل والمشاكل في مصر مهما كان اللي أنت ممكن تختاروه، لا، الموضوع هايتحل بينا كلنا، أنا بقولكم عشان الأمور تكون واضحة، زي ما أنا كنت بفضل الله شايف إحنا رايحين على فين أنا برضه عارف المشكلة دي ممكن تتحل إزاي أو مشاكلنا ممكن تتحل إزاي، إوعوا تفتكروا إنها ممكن تتحل بأي حد تاني إلا بالمصربريين مع بعض، يد الله مع الجماعة الطيبة المخلصة المحبة اللي بتبني وبتعمل حياة للناس».


وواصل حديثه: «لو المصريين ماعملوش كده إوعوا تفتكروا المشاكل اللي بقالها بتتراكم على مصر أكثر من 30 سنة ممكن تتحل من غير ما نحط إيدينا في إيدين بعض، لا اللي هيحصل عشان تبقوا ستجلوا عليا الكلام وتسجلوه عليكم، هتخرجوا مرة تانية وتقولوا مع السلامة متصورين إن الحل في إيد اللي، لا، الحل مش في إيد حد غيركم أنتم»، داعيًا المصريين إلى الخروج مبكرًا للعمل منذ الخامسة فجرًا، حل أزمة المرور على سبيل المثال.


وأكمل: «إوعوا تفتكروا إن مصر هاتقدر تقوم بإن الناس تساعدنا، وأنا اتكلمت مع حضراتكم في موضوع في منتهى الأهمية، أهمية إننا نتكاتف عشان مصر تفضل مصر، وبالمناسبة إحنا 90 مليون ولو لقدر الله ماخليناش بالنا مش هتقوم تاني، وأنا مبخوفش حد، وإوعوا تفتكروا إن النجاح القادم مرتبط بالشخص اللي هتختاروه، النجاح مرتبط بحضراتكم أنتم، عايزين ولا مش عايزين، اللي عايز هينسى نفسه ويفتكر بلده وأبناءه ومستقبلهم اللي جاي


واختتم: «أرجو إني ماكونش ضايقتكم بالكلام ده، لكن محتاج أتكلم معاكم عشان أقول إننا محتاجين نتوقف ونفكر وبعد كده نقرر إن شاء الله»، موجهًا التحية والتقدير لطلبة الكليات العسكرية المستجدين، ومتمنيًا لهم كل التوفيق.





0 التعليقات:

إرسال تعليق