قررت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في النمسا، والاتحاد العام للمصريين في الخارج، والاتحاد العام للمصريين في النمسا، الأحد، مقاطعة وسائل الإعلام التركية والقطرية بسبب ما سموه «إصرارهم على الإساءة لمصر ولأبناء الجالية من المؤيدين لثورة 30 يونيو وللقوات المسلحة المصرية».
وقال الدكتور حسن موسى، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في النمسا، إن «وسائل الإعلام التركية والقطرية في فيينا دأبت على نشر تصريحات تظهر أن المؤيدين للمشير عبد الفتاح السيسي يمثلون أقلية وتروج لفكر الجماعة الإرهابية وما تدعيه من أن مصر تعيش انقلابا».
وأضاف أن «إحدى وكالات الأنباء التركية، ذكرت أن هناك انقساما بين الجالية المصرية بشأن ترشح المشير السيسي بينما يعرف الجميع في النمسا أن الغالبية العظمى تؤيد الترشيح، وأن الجالية احتفلت على نحو واسع بقراره الترشح للرئاسة».
وحذر «موسى» هذه الوسائل من «الاستمرار في الترويج لفكر الإرهاب وتشجيع التخريب وقتل الأبرياء»، مؤكدا أن الشعب المصري سيكون أول المتصدين لجماعات العنف والإرهاب وسيقتلعهم من جذورهم بمساعدة قواته المسلحة الباسلة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق