أعرب ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، عن تعازيه للأسرة الصحفية إثر واقعة استشهاد ميادة أشرف، الصحفية بجريدة الدستور، خلال الاشتباكات التي وقعت الجمعة، بين قوات الأمن وأنصار «الإخوان» في منطقة عين شمس، مؤكدا أن النقابة ستمنح الصحفية الشهيدة العضوية الشرفية أسوة بثلاثة من شهداء الصحفيين لم يكونوا منتسبين للنقابة، لأن صحفهم «استغلتهم دون أن تعينهم»، بحسب قوله.
أضاف أن النقابة ستستخدم كل ما لديها من قدرات لبدء تحقيق عاجل فى الواقعة وتوفير حماية للصحفيين الذين يدفعون ثمن العنف الموجود فى الشارع، موضحا أن جميع الشهداء والمصابين من الصحفيين لم يقتلوا في صحفهم بل في اشتباكات، وهناك استهدافا متعمدا لهم.
وأشار إلى أن التحقيقات ستثبت حقيقة ما حدث، داعيا إلى أن ينتدب وزير العدل قاضيا للتحقيق في هذه الواقعة.
من جانبها، دعت عبير سعدي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إلى تحقيق عاجل في ملابسات مقتل صحفية «الدستور»، وقالت: «ليست هناك معلومات كافية عن ملابسات الحادث، وكل ما أعلمه أن الشهيدة نزلت لأداء عملها الصحفي، فما ذنبها لتتلقى رصاصة في رأسها؟».
واعتبرت في الوقت ذاته أن مهمة عضو مجلس نقابة الصحفيين ليست الدفن، وعلقت على المطالبة بزي لحماية الصحفيين من خوذة وقميص واق، قائلة إن «زملاء تعرضوا من قبل إلى الاستهداف بالاعتقال لارتدائهم الخوذات الواقية.. وأعني أن الجميع يستهدف الصحفي ولا يمكن لهذا أن يستمر».
0 التعليقات:
إرسال تعليق