تساءل اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، حول الفائدة التي ستعود على رجال الشرطة من قتل الصحفية ميادة أشرف، في الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار «الإخوان» بمنطقة عين شمس، مؤكدًا أن من مصلحة الشرطة حماية الصحفيين، وليس قتلهم.
وأضاف «المقرحي» في مداخلته مع الإعلامي هيثم سعودي، ببرنامج «صوت الناس»، على قناة «المحور 2»، السبت، أن هذه الصحفية تم احتجازها من قبل «الإخوان» الذين قاموا بسرقة أموالها وسلب كاميرتها، بالإضافة إلى أنها تعمل في صحيفة مناهضة للجماعة.
وأشار إلى أن أجهزة الأمن والشرطة مقصرة في عرض الحقائق على الجماهير بسرعة، مطالبًا إياها بالخروج السريع والمباشر لعرض الحقائق والتفاصيل في أعمال العنف التي شهدتها الدولة المصرية على الرأي العام.
وأكد على أن الشرطة جزء أساسي في الوطن، ولابد من مساعدتها وإعطائها الفرصة الكاملة لحماية المواطنين والقضاء على الإرهاب، مشيرًا إلى ضرورة قيام صحيفة الدستور أو أكثر من مؤسسة صحفية لتحقيق استقصائي حول حادث مقتل «ميادة»، فالصحفيين يستطعيون جمع معلومات أكثر من تلك التي يجمعها المسؤول.
0 التعليقات:
إرسال تعليق