قال الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، إن «التشكيل الوزاري الجديد ليس إلا مرحلة انتقالية نحو تمكين الانقلاب ولا يمكن تصور أنه سيتجه نحو المصالحة السياسية لأنه تشكل للانتقام السياسي».
وأضاف «الزمر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، صباح الجمعة، تعليقًا على مشاورات حكومة المهندس إبراهيم محلب: «تمت الإطاحة بوزراء الإنقاذ بعد أن تم استخدامهم كمحلل لعودة الحزب الوطني، كما أن اختيار رئيس الوزراء نفسه العضو في أمانة السياسات يعني رد اعتبار صريح لجمال مبارك وللنظام السابق كله الذي كان يستعد لجعل هذه الأمانة مفرخًا لحكام مصر، وللفساد ولرجال أعمال نظام مبارك وعودة لنهجه الذي انتهى إلى حكومات رجال الأعمال لتنظيم عمليات نهب مصر».
وتابع أن «بقاء وزير الداخلية وتصريحات محلب نفسه يؤكد على أن القمع والانتقام من الشعب المصري الذي خرج في 25 يناير سيظل قائما وسيظل سيد الموقف، كما أن الأسباب التي أدت إلى فشل حكومة الإنقاذ ستظل قائمة، وربما بشكل أكبر ابتداء من تصاعد الاحتجاجات السياسية بين كل فئات الشعب خاصة الطلبة والشباب أو الاحتجاجات والإضرابات المهنية والعمالية، ولا يتصور لحكومة هذه مكوناتها أن تواجه المشكلات الملحة المتعلقة بالعدالة الاجتماعية أو الحد الأدنى للأجور أو مشكلات الكهرباء والسولار والغاز فضلا عن الأسعار المتزايدة بشكل مخيف».
0 التعليقات:
إرسال تعليق