قال الدكتور صلاح المليجي، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن إقامة معرض مصور لما حدث من تدمير بدار الكتب والمخطوطات ومتحف الفن الإسلامي في انفجار مديرية أمن القاهرة، هدفه توضيح حجم التدمير والآثار التي لا تقدر بثمن.
وأوضح في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن المعرض سيضم 25 لوحة لحالة دار الكتب والمخطوطات قبل تدميرها وبعد انفجار مديرية أمن القاهرة، مُضيفا أن المعرض يرسل رسالة للعالم ممن يطالبون بإعادة دمج «الإخوان»، كيف أنهم دمروا التراث الإنساني من خلال رؤية الصور.
وقال إن المعرض ﻻ يستهدف المطالبة بمساعدات أجنبية، مؤكدا أن إعلان منظمة اليونسكو عن دعم مالي قميته 100 ألف دوﻻر ليس دعما ماليا وإنما دعما فنيا.
وطالب «المليجي» المؤسسات الأهلية والشركات الضخمة أن يكون لديها اهتمام بالنواحي الثقافية والفنية والمشاركة في مساعدة الدولة في الحفاظ على تراثها القومي والإنساني، خاصة أن أي دعم سيقدمونه سيخصم من ضرائبهم
ويفتتح المعرض في السادسة من مساء الأربعاء في قاعة أبعاد بمتحف الفن المصري الحديث (بدار الأوبرا)، بعنوان «بين ثقافة البناء وثقافة الهدم دار الكتب بباب الخلق»، وذلك بالتعاون بين الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية وقطاع الفنون التشكيلية، بحضور الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، والدكتور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور عبدالناصر حسن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، ولفيف من الشخصيات الثقافية والعامة، ويستمر لمدة خمسة أيام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق