بدأ الاتحاد العام للمصريين في النمسا، الخميس، تدشين حملة لدعم المشير عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في سباق الانتخابات الرئاسية.
وستغطي الحملة عدة مقاطعات، وهي فيينا والنمسا العليا وكيرنتن وشتاير مار، فيما قال أحمد سليمان، نائب رئيس الاتحاد، إن «السيسي أنقذ مصر من براثن الإخوان، الذين سعوا للذهاب بها إلى متجه لا يعلمه إلا الله سبحانه و تعالى».
وأضاف «سليمان»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «لهذا السبب فإن السيسي أجدر بحكم مصر من أي شخص آخر»، معتبرًا أن «البلاد في حاجة الآن إلى رجل قوي لديه القدرة على تحقيق الأمن والاستقرار وأهداف ثورة 25 يناير المتمثلة في العيش والحرية والكرامة الإنسانية».
وأوضح أن «كل المقاطعات، التي بدأت فيها الحملة، يقوم عليها منسق خاص يتولى أنشطتها»، لافتًا إلى أن «الحملة ستقوم بعدد من الأنشطة الداعمة للسيسي، منها الترويج له وخطبه وكلماته ومواقفه الوطنية من خلال صفحة على (فيس بوك) بعنوان (دعم المشير السيسي في النمسا)، فضلًا عن موقع الاتحاد ومواقع الإنترنت الأخرى».
في المقابل، هناك أصوات معارضة لهذه الحملة، يقودها الدكتور أحمد جاويش، كيمائي مصري، (65 عامًا)، واعتبر أن «الترويج للسيسي في النمسا يؤكد نظرية الفرعنة، التي يعبد فيها الشعب المصري حاكمًا واحدًا منذ آلاف السنين».
ويرى «جاويش» أن «انتخاب السيسي يعني تكريسًا لحكم العسكر، الذي يدير مصر منذ أكثر من 60 عامًا وتسبب في زيادة الفقر والأمراض الخطيرة، التي نالت من الشعب المصري، مثل الكبد الوبائي المصاب به أكثر من 20% من المصريين والفشل الكلوي وكذلك السرطان المتوقع أن يقضي على 5 ملايين مصري في السنوات العشر المقبلة».
0 التعليقات:
إرسال تعليق