كتب محمود عثمان
التقى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية مع عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، أمس، الخميس، فى لقاءٍ خاص.
وكشف مصدر رفض ذكر اسمه لـ”اليوم السابع” أن اللقاء تطرق للأزمة الحالية التى تمر بها مصر وعلاج العنف فى الشارع المصرى وبنود خارطة الطريق من انتخابات رئاسية وبرلمانية.
يأتى ذلك فى إطار النشاط الذى يقوم به حزب مصر القوية برئاسة أبو الفتوح فى سلسلة لقاءات مع الشخصيات العامة والسياسيين قبيل إعلان موقفه النهائى من الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
تجدر الإشارة إلى أن موسى وأبو الفتوح كان جمعت بينهما مناظرة شهيرة قبل انتخابات الرئاسة الأخيرة بمصر والتى أثرت سلبا على موقف كل منهما فى حينها ولم يتمكنا من الوصول إلى جولة الإعادة.
+++ كان عمرو موسى يذهب إلى قطر ، أو يلتقى بممثليهم مثل وزير خارجيتهم ، ثم ينقل رسائلهم إلى الشاطر قائد الإرهابيين.
ردحذف+++ ثم بعد ذلك كان عمرو موسى يذهب إلى أردوغان –مرات عديدة- وهناك كان يعلن دعمه لمشروع الربيع العربى الإخوانى الأمريكى ، وبالتأكيد كان ينقل تعليماتهم لقادة العصابة فى مصر.
(الروابط المثبتة للنقطتين السابقتين قدمتهما فى موضوع سابق عن تواطؤ عمرو موسى مع قطر وأردوغان ، وسأعيد تنزيله حالاً)
+++ فهل ما حدث هذه المرة ، هو أن أبو الفتوح ذهب للسعودية ليلتقى بقادة العصابة العالمية: ممثلى قطر وأردوغان وأوباما ، ثم عاد لينقل تعليماتهم لعميلهم موسى ، لينقلها لعملائهم فى حكومة الببلاوى الخائنة ، ولينقلها لقادة العصابة فى السجون وخارجها ، لتحديد أدوارهم وتحركاتهم وإختيارات ترشيحاتهم فى المرحلة الحالية !!!
ولا نستبعد محاولاتهم للتقرب من السيسى وأن يعرضوا عليه التوقف عن تفجيراتهم فى مقابل منح أحد أعضائهم -مثل عمرو موسى أو غيره- منصب رئيس الوزراء
أعتقد أن متابعة مواقفهم السابقة تشير إلى إحتمال كبير لحدوث ذلك.
وأعتقد أن موسى هو البديل الأمريكى بعد لفظ المصريين لعميلهم البرادعى.
لذلك ينبغى التعمل بمنتهى الحرص والحذر مع كل ما سيطرحونه فى الأيام القادمة ، فإنه توجيهات قادة الإرهاب العالمى ، لسحق مصر والعودة لإفتراسها.