Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الخميس، 30 يناير 2014

قال الدكتور مصطفى حجازى مستشار رئيس الجمهورية إن مصطلحات مثل الناشط السياسى والخبير سرقة لعقل المجتمع وأن أكثر من استخدم هذه المصطلحات الإخوان المسلمين.


وأضاف حجازى أن الإسلام السياسى أصبح كمخالب القط وكان واضحاً فى مهاجمة الأزهر وإذا أصبحت المصطلحات هى ما تحركنا سنكون كمن يفكر بالأذن وليس بالعقل وإذا فكرنا بالأذن سيكون هناك حرب أهلية وهذه إحدى المآسى التى نعيش فيها.


جاء ذلك خلال اللقاء الفكرى بالقاعة الرئيسية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الــ 45، بحضور الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، لمناقشة كتابه ‘حجر رشيد الخروج الآمن لمصر’.


وحول فكرة الكفاءة قال حجازى: ‘إذا كنا نسعى لمجتمع عادل فإن الحرية هى تكافؤ الفرص ونحن جميعا أصحاب حق فى هذا المجتمع وإذا كان المجتمع مثل المريض فكم منا يحمل علاج هذا المريض؟ سنجد قلة وإذا كنا جادين فى الخروج بمصر لبر الأمان فيجب وجود الكفاءة فحين نتحدث عن الإسكان مثلا نقول إننا بحاجة إلى توفير 1 ونصف مليون وحده سكنية فهل إذا توافرت سنحل الأزمة أكيد لا يجب علينا توزيع سكانى بشكل متميز وقضية قبول هذا التوزيع ووجود قاعدة قانونية وخدمات لهذه الأماكن’.


واستطر حجازى: علينا تحديد الحلول الجذرية والحكمة غير التقليدية والتى فى بعض الأحيان تكون صادمة ولكننا يجب مواجهتها. وهناك نخبة متميزة قادرة على التفكير وحل الأمور بطريقة عقلانية، ويجب أن يوجد رابط ما يربط هذه النخبة الواسعة وعندما نتحدث عن الشباب نقول كل شباب مصر تريد تحقيق حلم مصرى.


وحول فكرة المعرفة والفهم قال حجازى: فى الثلاث سنوات الماضية أصبح لدينا كم هائل من المعلومات نتعامل معها بشكل يومى والفهم الزائد لا يستطيع أن يعيش بحالة انعدام تام مع المجتمع فيجب أن تكون هناك إطار يتعلم فيه المجتمع ونعرف ما نريد ولكن الآن عندنا إمكانية إزاحة مالا نريد ونحن أزحنا رئيس فى 18 يوم وتطور الفكر فى إزاحة رئيس آخر فى ثلاثة أيام وعملية إنهاء الفاشية لا يحدث فى ثلاثة أيام وهذه العملية بدأت منذ أحداث الاتحادية والإعلان الدستورى غير الدستورى وكتبت آنذاك عن علامات الزوال ونحن فى حالة لإزاحة مالا نريد.


وأكد حجازى أن القضية الآن أصبحت بين عقلية الماضى والمستقبل وما نراه فى الشارع من تفجيرات ظواهر لتحلل الماضى وهذه علامة من علامات حرب الاستنزاف وهى حرب ليست قصيرة ولكنها طويلة والحرب التى نعيشها منذ 2011 فالعدو من داخلنا ويحمل نفس العلم ولكن يعادى فكرة الدولة وفى هذا الأمر جاءنا من دولة المماليك وهى دولة مبارك، والإخوان بنت من بنات إقطاعيات مماليك مبارك وبينهم شراكة قائمة وأسقطنا دولة مبارك فى 30 سنة والثانية الإخوانية.


وأشار حجازى إلى أنه الآن لا يوجد محتل نناضل ضده ولا يوجد فراعين ولكن الأمر بيد الشعب والدستور هبة الشعب لنفسه وإذا اختلفنا على بعض النقاط فليس هذا نهاية المطاف، ولكى نستطيع التغيير على هذه الأرض يجب وضع خطة ثم التنفيذ وهذه عملية مرهقة.


موضوعات متعلقة





0 التعليقات:

إرسال تعليق