Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

حادثتا فتنة طائفية بمحافظة المنيا في أسبوع واحد يقول عنهما الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لكنائس المنيا وأبو قرقاص: المشكلة في المنيا تكمن في وجود هدوء حذر وراءه وضع قابل للانفجار في أي وقت، فما حدث في نزلة عبيد والحوارتة هو خلاف على قطعة أرض وارد الحدوث بين أي شخصين بغض النظر عن الديانة، لكن وجود احتقان بين الطرفين يتسبب في تصعيد الموقف. التواجد الامني مطلب ضروري ومعاقبة المخطئين بدون النظر إلى ديانتهم هو الحل، حتى تسود دولة القانون.


وعن حل المشاكل الطائفية بالجلسات العرفية يقول الأنبا مكاريوس: دائما الخلافات الطائفية تحل بالجلسات العرفية، وهو حل لا تعترف به الكنيسة ولا تدخل طرفا فيه، لأن فيه إهانة لدولة القانون كما انه لا يحل المشكلة من جذورها، وعادة يضطر الاقباط للتنازل من أجل التعايش. ولذلك فهو حل مؤقت وشكلي اثبت عدم جدواه بدليل استمرار الحوادث الطائفية.


يضيف الأنبا مكاريوس: الأهم من جلسات الصلح هو البحث في جذور المشكلة في الصعيد عامة وفي المنيا بصفة خاصة. مطلوب إعادة النظر في المؤسسات الأمنية داخل المحافظة، فمدير الأمن والمحافظ يجلسان على قمة هرم إداري لم يتغير منذ عقود. تتغير رأس الهرم فقط ومن يديرون المحافظة كما هم في أماكانهم، وهناك عناصر غير أمينة في مؤسسات المنيا لها مصالحها في التحريض والتضليل، وإهمال المنيا على مدى عقود جعلها ملاذا للكثير من الخارجين على القانون.


وعن أحداث الفتنة في مركزي المنيا ودير مواس هذا الأسبوع يقول: لا أعفي بعضا من المسيحيين من ارتكاب أخطاء، ولكنهم حريصون على عدم البدء بالمشكلة، كل أسبوع أصبح عندنا أزمة، هناك خطف وطلب فدية للإفراج عن المختطفين، وحوادث سرقة وقتل، والآن عندنا ممتلكات محترقة، لذا نحن بحاجة لتغيير ثقافة ومناهج ومدرسين غير متطرفين هذا على المدى البعيد، وبالنسبة للحلول العاجلة فإننا نريد تطبيق القانون بمساواة على المسلم والمسيحي، لكن ما يحدث هو غض الطرف عن قتل مواطن في نزلة عبيد حتى يصبح تعادلا في عدد الضحايا 2 مسلمين و2 مسيحيين، هذا ليس قانونًا.


وعما حدث في مركزي المنيا وديرمواس هذا الأسبوع يقول مدير أمن المنيا اللواء أسامة متولي: لا توجد أسباب منطقية لما حدث، فهي أمور يمكن أن تحدث بين أي شخصين لكنها في المنيا تأخذ تطورا غريبا، وتداعياتها تحدث بسرعة ، ولولا التحرك الأمني السريع لحدثت كارثة.


ويرجع اللواء أسامة متولي تكرار حوادث الفتنة في المنيا إلى ما أسماه يد خفية تشعل الأوضاع. يقول: واضح إن الإخوان المسلمين لهم دور في كل ما يحدث في المنيا، لأنهم يريدون صنع حالة من البلبلة والفتنة.


وعن الحادثين يقول اللواء أسامة متولي: الحادث الاول واحد عاوز يبني في أرضه والثاني بيمنعه، انت باي سلطة تمنعه يبني في ملكه، وبالنسبة لحادث البدرمان في ديرمواس، اللي حصل ان البنت رجعت سليمة وأهلها تأكدوا من كدة يبقى في الحالة دي تستر عليها وتسكت خالص، ومن غير المنطقي اني بعد ما اجيب بنتي واطمئن عليها ألم الناس علشان اروح اتخانق وأعمل فتنة.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق