قال عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، المطلوب ضبطه على ذمة التحقيق في عدد من القضايا، الهارب إلى قطر، إن المشهد المصري مؤسف ومحزن، واصفًا الدستور الجديد بـالأقليات.
وأشار عبدالماجد، في أول ظهور إعلامي بعد فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس الماضي، على قناة الجزيرة، مساء السبت، إلى أن الجيش عزل الرئيس محمد مرسي الذي حاز رضا الشعب المصري، وأتى بآخر لا يعرفه أحد، وأن القوات المسلحة انحازت للأقليات الدينية والسياسية والاجتماعية في مصر، وأن عليها مراجعة موقفها، لأن البلد على حافة الهاوية، حسب قوله.
وأوضح عبدالماجد أن الجيش عليه تصحيح الخطأ الذي ارتكبه قياداته، وأن الأقلية الدينية والعلمانيين والفاسدين يتولون المناصب في مصر الآن، ومارسوا الإقصاء ضد الأغلبية.
ووصف عبدالماجد خارطة الطريق بـخارطة تدمير مصر، مشيرًا إلى أن الشعب استفاق، ويسعى لاستعادة الشرعية، وأن المظاهرات هي التي ستكسر الانقلاب العسكري، على حد قوله.
وأوضح: الانقلابيون ظنوا أن الحكم على الفتيات الصغيرات سيردع أنصار الشرعية، ولكن مازالوا صامدين ضد العنف، موضحًا أن بعض مساندي انقلاب 3 يوليو مثل 6 أبريل أدركوا أن ما حدث كان لإعادة نظام مبارك القمعي، واصفًا الجيش المصري بـالعدو المحتل للبلاد، حسب زعمه.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق