Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

كشفت مصادر رسمية عن فضيحة جديدة ارتكبتها حكومة جماعة الإخوان فى عهد محمد مرسى، من خلال ممارستها ضغوطاً على شركة المقاولون العرب لتقوم بأعمال التوريد والسمسرة لحركة حماس فى غزة بتمويل قطرى، تحت غطاء لجنة إعادة إعمار غزة، التابعة لوزارة الخارجية القطرية، وإقامة شركة وهمية لهذا الغرض.


وقالت المصادر لـالمصرى اليوم إن الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان السابق، الذى ينتمى لحزب الحرية والعدالة، طلب من الدكتور أسامة الحسينى، رئيس الشركة آنذاك، وصديق مرسى، توقيع عقد ثلاثى مع الجانب القطرى لتقديم خدمات توريد المعدات ومواد البناء وغيرها للحكومة المقالة فى غزة مقابل عمولة قدرها 1.5% من قيمة هذه المستلزمات فى إطار منحة قطرية لحماس قدرها 400 مليون دولار.


وأضافت: تم توقيع العقد بين الرئيس السابق للشركة والسفير القطرى إسماعيل العمادى برعاية وزير الإسكان، رغم غموض أهدافه وعدم ملاءمته لحجم وقدرات شركة المقاولون العرب، وكان هذا بإلزام من الدولة بسبب توجهاتها وقتها، وقربها الشديد من قطر.


وأشارت إلى أن المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان الحالى، أبلغ الجهات المعنية بشأن البروتوكول فور علمه به، وكلف المهندس محسن صلاح، رئيس الشركة الجديد، بتجميد العقد لحين انتهاء سريانه.


من جانبه، أكد المهندس محسن صلاح، رئيس الشركة، أن الشركة لم تقم بنقل مواد البناء والمعدات عبر الأنفاق ولكن تمت عبر المعابر، مشيراً إلى أنه تم نقل مواد تقدر بنحو 300 ألف دولار، وحصلت الشركة على نسبتها.


وقال صلاح الذى كان رئيساً للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى وقتها لـالمصرى اليوم إن التعاقد كان ثلاثياً بين الشركة ووزارة الإسكان والجانب القطرى، فى إطار توجهات الدولة ومباركة حكومة الإخوان وقتها بالتعامل مع دولة قطر، نافياً أن تكون الشركة قد قامت بأعمال تتعلق بإنشاء أنفاق بين رفح وقطاع غزة لحساب حركة حماس.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق