Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

حالة من الحزن تخيم على قرية المدمر، حيث اتشحت القرية بالكامل بالسواد عقب وفاة أمين شرطة على يد عناصر إرهابية تنتمى لجماعة الإخوان المحظورة.



وما تكاد القرية تودع شهيدا وتتنفس الصعداء حتى تستقبل شهيداً آخر، فبالأمس القريب ودعت شهيد الشهامة الرائد أحمد أبو الدهب، الضابط بشرطة النجدة بمديرية أمن الجيزة الذى استشهد متأثرا بإصابته بطلق نارى أثناء عودته من عمله وتوجهه بسيارته إلى منزله، حيث سمع صراخ إحدى الفتيات إثر قيام لصين بسرقة هاتفها المحمول، وعلى الفور طاردهما، وتمكن من السيطرة عليهما، إلا أن أحدهما أطلق عليه الرصاص من فرد خرطوش ليصاب فى رأسه، وتم نقله للمستشفى وفارق الحياة متأثرا بإصابته.



ومن جديد تفقد القرية خيرة شبابها أمين الشرطة حمدى محمد أحمد ابن قرية المدمر أيضا، والذى لقى حتفه أثناء تأدية واجبه من قبل عناصر جماعة متطرفة أمطروه بوابل من الرصاص أثناء قيامه بتأمين سيارة تابعة لهيئة البريد بدائرة المركز.



فى البداية قالت هبة حنفى 24 عاما، زوجة الشهيد والدموع تنهمر من عينيها "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى يتم ولادى منهم لله الإخوان اللى نازلين قتل فى خلق ربنا بدون رحمة، إيه ذنب جوزى ترك 5 عيال دينا 13 سنة، طالبة فى الصف الأول الإعدادى ورحمة 9 سنوات، طالبة فى الصف الثالث الابتدائى وآية 4 سنوات وندى، سنتان ومازن، 8 شهور".



وأضافت هبة أن زوجها الشهيد ترك لها حملاً ثقيلاً، ولا تعرف كيف ستفعل بها الأيام القادمة هى وصغارها فقد كان العون والسند كان الأخ والزوج والأب واستطردت فى حزن: "كان كل حاجة فى حياتى وحياة أولادى عياله كل يوم كانوا يستنوه على الباب دلوقتى يستنوا مين منكم لله ياظلمة ياكفرة ذنبه إيه عملكم إيه".



أما شقيق الشهيد أيمن 35، عاما والذى يعمل أمين شرطة فبعد صمت وذهول يلتقط أنفاسه ويقول "ربنا يقدرنى على تحمل مسئولية تربية أولاد أخويا الخمسة، فهو كان بالنسبة لنا الأب والأخ والصديق وأطالب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بسرعة القصاص من قتلة شقيقى الذى اغتالته رصاصات الغدر وكل ذنبه انه كان يؤدى واجبه وهو خرج وكان على وضوء متوكلا على الله ينتظر انتهاء مأمورية التأمين ليعود للمنزل، ويحتوى الجميع بحنيته وعطفه".



أما والد الشهيد الحاج محمد 70 عاما والد حمدى فيقول "مكنش ابنى ياناس حمدى كان أخويا وهو حنين وطيب ويحب يخدم الناس وكان نفسه يفرح بأولاده ويحكى ويقول: الواد ده هايبقى دكتور ودا مهندس ودا ضابط" ثم يصمت الأب وبعد ذلك يصرخ "هى الناس دى بتقتل فى خلق الله بالشكل ده ليه، هما عايزين إيه من الناس ومين يجيب حق الأطفال الخمسة دول".



وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء إبراهيم صابر، مدير أمن سوهاج، إخطارا من العميد حسين حامد، مدير مباحث سوهاج يفيد بتمكن رجال المباحث من القبض على عزيز.م.م (44 سنة عامل)، والمطلوب ضبطه وإحضاره فى واقعة حرق نقطة شرطة العتامنة دائرة المركز، عقب ثورة 30 يونيه.



ودارت اشتباكات بالرصاص بين المتهم وأقاربه من جانب ورجال الشرطة من جانب آخر أثناء القبض عليه، وعقب ذلك قطع أقارب المقبوض عليه طريق أسيوط_ سوهاج الزراعى لعدة ساعات وتمكنت الأجهزة الأمنية من تفريقهم.



وتم استهداف سيارة شرطة كانت تؤمن سيارة نقل أموال خاصة بهيئة البريد، مما نتج عنه مصرع حمدى محمد أحمد "أمين شرطة" ويقيم بقرية المدمر دائرة المركز إثر إصابته بطلق نارى بالصدر، كما أصيب عبد الحميد محمد على "أمين شرطة" بطلق نارى بالقدم، وتم نقله لمستشفى الشرطة بأسيوط.
















المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق