Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

قالت مجلة إيكونوميست البريطانية إن شعبية الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، مستمرة فى الزيادة، مضيفة، فى تقرير نشرته، الجمعة: رغم الصمت الرسمى حول ما إذا كان وزير الدفاع، معسول الكلام، يعتزم الترشح للرئاسة أم لا، فإنه بعد أن أنهى فترة الرئاسة الكارثية للرئيس المعزول، محمد مرسى، فى يوليو الماضى، أصبح رمزا شعبيا للدولة المصرية.


وانتقد السيناتور الأمريكى السابق، نورم كولمان، قرار الولايات المتحدة تخفيض المساعدات العسكرية للقاهرة، وقال، فى تصريحات لصحيفة واشنطن بوست، الجمعة: القرار يزيد من الغموض المؤسف لسياسة أمريكا بالشرق الأوسط، التى خلفت عواقب غير مضمونة بدلاً من الاستقرار والأمن.


وأضاف كولمان، الذى كان فى زيارة للقاهرة مؤخرا التقى خلالها عددا من المسؤولين: الوقت حان لسحب مصر من قبضة الأصوليين، لتعود حليفا رئيسيا لأمريكا فى المنطقة، وفى نفس الوقت ندعم خطوات الحكومة المؤقتة فى مصر نحو الديمقراطية، ونحذر من أن القطع الجزئى للمساعدات يمنح الشرعية فى مصر لمن يكرهون الولايات المتحدة، ويشجع جماعة الإخوان، خاصة، على التشبث بالقليل من المصداقية المتبقية لهم، والمصريون مثل الكثير من الأمريكيين، لابد أن يتساءلوا عن الجانب الذى تقف معه واشنطن، ويجب أن يعرف قادة مصر والمنطقة من الذى تقف معه الولايات المتحدة.


وقال: مرسى والإخوان لم يكونوا ديمقراطيين، كما أن الرئيس السابق، بعد انتخابه العام الماضى، كشف عن وجهه الحقيقى، وسلم الحكم للجماعة، وقوض الديمقراطية الوليدة، ولم ينفذ وعده بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وزاد من الانقسام فى بلد مستقطب بالفعل.


واعتبر أن الإطاحة بمرسى كانت تنفيذا لمطلب شعبى، وقع عليه أكثر من 22 مليون مصرى، طالبوا بسحب الثقة منه، ونزلوا إلى الشوارع للإطاحة به، لكن إدارة أوباما، بعد وقوفها على الجانب الخطأ من الثورة، لم تعدل إلى الحقيقة القائمة، بل إن لامبالاة الحكومة الأمريكية تزيد على ما يبدو من حالة عدم الاستقرار المستمرة فى مصر.


وأشاد كولمان بمضى الحكومة المؤقتة فى الجدول الزمنى المحدد الذى يؤدى لإجراء انتخابات رئاسية، العام المقبل، وتشكيل لجنة الخمسين لتعديل الدستور، مطالبا واشنطن بتشجيعها على إتمام هذا النهج، ومشيرا إلى أن الولايات المتحدة فى أمسّ الحاجة لاستعادة الثقة والمصداقية من العرب المعتدلين، وأن لديها فرصة لتفعل هذا مع مصر، لكنها لم تقدم ما عليها حتى الآن.


وتابع: يجب أن يقدم أوباما الدعم الكامل للشعب المصرى، فلو عملت أمريكا على تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط، لاعترفت بأن رئاسة مرسى كانت نتيجة معيبة لفكرة جيدة، مشددا على أن مصر لا تزال لديها فرصة حقيقية فى الديمقراطية، ولو لم يكن الأمر كذلك، فإن العواقب المتوقعة ربما تستغرق سنوات للتغلب عليها.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق