شكا عدد من مزارعى الأرز، فى محافظتى كفرالشيخ والشرقية، من تدنى أسعار الأرز، وتوقف المضارب عن تسلم المحصول، ما يعرضهم للإفلاس، وعدم القدرة على سداد القروض، والوفاء بمتطلبات الزراعة.
ففى كفرالشيخ، قال محمد مسعد، مزارع بقرية النوايجة، مركز دسوق: نعانى من ارتفاع تكلفة زراعة الأرز، وفوجئنا بتدنى سعر طن الأرز العريض إلى 1800جنيه، رغم أنه بعد تخزينه يتجاوز 4 آلاف، ما يضطرنا إلى بيع المحصول بالخسارة. وكشف حسن السيد، مزارع من الحامول، عن أن شركات المضارب رفضت تسلم المحصول، رغم أن المحافظة بها شركات عملاقة، وتركت الفلاحين فريسة لتجار السوق السوداء، مشيرا إلى أنه سبق عرض المشكلة على وزير التموين، أثناء زيارته المحافظة، ومطالبته بفتح شركات المضارب أبوابها لتسلم الأرز. ووعدنا بالتدخل، إلا أنه نسى الأزمة برمتها.
واتهم جمال عبدالهادى، مزارع، الدولة بالتخلى عن دورها فى حماية البسطاء، لافتا إلى أن التجار وأصحاب الفراكات يجمعون المحصول من الفلاحين الغلابة، ويصدرونه إلى الخارج، بينما الفلاح يبيع بتراب الفلوس.
وقال أسامة صبرى، مزارع، من قرية لاصيفر البلد، مركز دسوق: أصبحنا ملطشة فى مواجهة السوق الحرة.
وفى الشرقية، قال إبراهيم عبده، مزارع: امتنعت المضارب عن تسلم الأرز.
وأبدى عبدالعليم عبدالله، مزارع من فاقوس، بالشرقية، تخوفه من تراجع السعر.
وأرجع مصدر مسؤول بمضرب فاقوس، توقف المضارب عن تسلم الأرز إلى عدم وجود طلبيات من وزارة التموين، مبديا تخوفه من عدم توريد الأرز للمضارب، ما يهدد كثيرا من العاملين بها.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق