تقدم أولياء أمور لتلاميذ بالمدارس التجريبية الجديدة بالإسماعيلية، بشكوى لأحمد القصاص محافظ الإقليم ومدير إدارة التجريبيات بمديرية التربية والتعليم، بسبب ارتفاع مطالب مديرى المدارس بالتبرعات لتجهيز فصول جديدة لأبنائهم فى المدارس الأربعة التى وافق القصاص على تحويلها من مدارس عامة إلى تجريبية مع بداية العام الدراسى الجديد.
وأصدر القصاص قرارا فى بداية سبتمبر الماضى بتحويل مدارس النيل والسلام المهنية بنين والسلام الإعدادية بنين، ومدرسة الثورة إلى مدارس تجريبية، بسبب زيادة أعداد التلاميذ المتقدمين للالتحاق بالصف التمهيدى قبل المرحلة الابتدائية.
واشتكى أولياء الأمور من تأخر بداية العام الدراسى لأبنائهم، ولعدم انتهاء أعمال الصيانة من المدارس التجريبية الجديدة، وطلبات مديرين المدارس بدفع تبرعات بلغت 720 جنيها فى بعض الأحيان و1000 جنيه أحيانا لشراء أثاث مدرسى للتلاميذ الجدد. رغم توصية وزير التعليم الدكتور محمود أبو النصر بعدم قبول تبرعات جبرية من أولياء الأمور.
وقالت إحدى أولياء الأمور وتدعى جومانة، إن مديرة المدرسة التى تقدم إليها نجلها طلبت تبرعات للمدرسة، وأبلغتهم أن التأخر فى الدفع يعنى قبول تلاميذ جدد من قوائم الاحتياط المتقدمة للمدرسة.
وأضافت، أنها وقعت مع أولياء أمور آخرين بشكوى لمحافظ الإقليم بتخفيض التبرعات، ولكنها لا تعلم مصير الشكوى، وشاركت فى لقاء مع مدير إدارة التجريبيات بمديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، واتفق معهم على تخفيض التبرع إلى 600 جنيه شاملة المصاريف ولكن مديرة مدرسة جديدة لم تستجب لتوصية مدير التجريبيات، وقالت إنها ستفتتح فصلا جديدا بمجرد تجهيزه بعد الانتهاء من صيانته من أموال تبرعات أولياء الأمور.
وطلب عدد من أولياء الأمور معرفة أسلوب قياس التبرعات ووجود إيصالات للدفع، إلا أن مديرين المدارس قالوا إن التبرعات يحددها مجلس أمناء بمديرية التربية والتعليم، بموجب قرار الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم الأسبق رقم 289 لسنة 2011 بشأن إعادة تنظيم مجالس الأمناء للعمل به من العام الدراسى القادم 2011/2012، حيث أعطى القرار الحق لمجالس الأمناء فى جمع وقبول التبرعات الاختيارية من المواطنين ورجال الأعمال والهيئات المختلفة بموجب إيصالات من المجلس وتضاف هذة التبرعات إلى عهدة المدرسة وتسجل فى سجلات مالية مستقلة.
يذكر أن وزير التعليم الحالى أوصى بعد قبول تبرعات مالية أو عينية من أولياء الأمور.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق